قالت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترفض مشاركة المسئولين فى برامج على شبكة "سى إن إن"، التى اتهمها ترامب بنشر أخبار كاذبة.
وأشارت المجلة إلى أن البيت الأبيض رفض أن يظهر المتحدثين باسمه أو مندوبين فى برامج "سى إن إن"، ليحرم الشبكة من وجود أصوات من الإدارة فى برامجها التى تبث على الهواء.
واعترف مسئول بالبيت الأبيض للصحيفة بالأمر قائلا: إننا نرسل مندوبين إلى الأماكن التى نعتقد أنها من المنطقى أن تعزز أجندتنا، مشيرا إلى أن "السى إن إن" ليس من بين تلك الأماكن، لكنه استطرد قائلا إن هذا "الحظر" ليس مستديما".
وقال صحفى بالـ "سى إن إن" إن البيت الأبيض يحاول معاقبة الشبكة وخفض معدلات المشاهدة بها، ولا يزال مسئولو الإدارة يجيبوا على الأسئلة المطروحة من صحفيى "سى إن إن"، إلا أن هؤلاء المسئولين ومن بينهم المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر ومستشارة ترامب كيلانى كونواى لم يظهرا فى برامج الشبكة خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان سبايسر قد نفى، خلال مشاركته فى حدث بجامعة جورج تاون يوم الاثنين الماضى، أن يكون هناك استبعادا للسى إن إن، وأشار إلى أنه أجاب على أسئلة الشبكة بشكل منتظم فى المؤتمرات اليومية. إلا أنه أضاف قائلا "لن أذهب للجلوس ولتواصل مع أشخاص ليس لديهم رغبة فى تقديم شىء بشكل صحيح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة