دقت ساعة «السوبر» المصرى فى دورة الإمارات.. وتحديدا فى إمارة أبو ظبى.
الكلاسيكو المصرى.. بطولة «شرفية» لمن لا يعرف!
هى المباراة التى يفتتح بها الموسم الكروى فى بلدان عدة، وقلة منها تلعبها بين الدوريين.
السوبر الإيطالى يلعب بين الدورين الأول والثانى للدورى الإيطالى، عادى جدا.
صحيح لا يمكن استبعاد المنافسة الحتمية بين العريقين.. كبيرى الكرة المصرية والعربية، والأفريقية التى ترقى أحيانا للعالمية.. حين شارك الأهلى فى بطولة العالم للأندية، وقبله الزمالك، الذى وصل للبطولة الأولى، لكنها ألغيت.. أيضا وصلا للعالمية عبر تصدير النجوم لدوريات عدة.. صح.. ولا.. لأ؟!
هذه المنافسة تحدث حتى لو لعب عواجيز الأحمر والأبيض فى دورة رمضانية!
بل تتواجد.. حتى لو أطلق اسم الكبيرين على فرق شعبية كان يمكن أن تلعب أسماء أخرى مثل «الأسد المرعب» و«وحوش الكورة».. مثلا!
لكن شيئًا ما يبقى.. وهو المطالبة بزيادة رقعة ثقافة نجومنا الغوالى، وإدارات الأندية الكبرى، وبالتأكيد على رأسها الأهلى والزمالك.. محل ما نكتبه لكم اليوم!
تلك الثقافة الكروية النائية بنسبة «70%» على الأقل عن ملاعبنا.
• ياسادة.. حين نطالب بمزيد من الثقافة، فيجب أن نؤكد أنها مباراة استعراضية ترضى جماهير الكبار عبر مستوى راقٍ، بعيدا عن حسابات النقطة.
صدقونى.. فى المواجهات السوبر كل حاجة سوبر.. يعنى قد تفوز بالمباراة، لكن يفوز الفريق المنافس بجمال الأداء واحتفاظ ذاكرة الجماهير باللعبة الحلوة والترقيصة التمام والفرص المثيرة، هذا حال اللعب السوبر.
• ياسادة.. تعالوا نؤكد للنجوم والإدارتين أنها مباراة تسويق جنبا إلى جنب مع التشويق.
نعم مباراة لتسويق المنتج الكروى المصرى لاعبين ومدربين، وكله كله!
مباراة ترفع حصة النادى منها المادية حين يطلب منه أن يلعب وديا مع طرف آخر عربى كان أو من أى بقعة كروية أخرى.
للنجوم نقول: هى مباراة يتم وضعكم خلالها تحت المنظار ومجهر الاحتراف الحقيقى يا كباتن.
• ياسادة.. هى مباراة تؤكد عراقة الكرة المصرية، وبالتالى ترمز إلى وصولنا عقب كأس إلى المرتبة 23 فى ترتيب جدول الفيفا للمنتخبات، يعنى منتخبنا فى الربع الأول أو الـ25 منتخبا «وش القفص الكروى».. مفهوم طبعا!
هى مباراة يحكمها حكم أجنبى، ونحن كثيرا ما نطلب أجانب لبعض مباريات الدورى وتحديدا مباراة الكبيرين معا.
• ياسادة.. حتى فى التحكيم هى مؤثرة.. فحين نطلب من اتحاد أجنبى حكاما.. وبعد مشاهدة كبيرى الكرة المصرية، المؤكد أن الاتحادات فى كل قارات العالم لن تفكر كثيرا، وسترد بسرعة على الطلب المصرى.
• ياسادة.. التسويق أيضا حضراتكم شاهدتموه.. هناك فى أبوظبى.. فالطلب متعاظم على تى شيرت الناديين، وهذا يعنى مزيدا من الجماهيرية العربية بل والأجنبية.
آه.. هنا.. لابد أن نقول لنجوم الأهلى والزمالك إن أكثر من 100 جنسية يتواجد مواطنوها على أراضى خليجنا العربى، قد يصادف هواهم تشجيع المنتج الكروى المصرى والاحتفاظ بصورة ذهنية عبقرية عن مصر الجديدة كمان.
• ياسادة.. إيه رأيكم.. هل أنتم معى.. حين نؤكد لنجومنا أن كل شىء فى «لقاء السوبر».. هو سوبر لهم.. وسوبر أيضا؟
كل المطلوب هو لعب مباراة كروية نهايتها فوز أحدهما وخروج الآخر، كما قلنا بكأس الاحتراف.. ومزيد من الاحتراف.
• ياسادة.. فى الأهلى والزمالك.. لا تنسوا إخوتكم المصريين فى الخليج والذين يعملون ويجدون، حتى يرفعوا عن بلادنا بعض الضغوط الاقتصادية.. فتحويلاتهم، ووجودهم هناك إفادة لمصر، ما بعدها إفادة.
إذن مطلوب أن تجعلوهم مرفوعى الرؤوس، ولو من العام للعام التالى..ولا إيه؟!