قال الأب رفيق جريش المتحدث الرسمى باسم الكاثوليك إن الدفاع عن القضية الفلسطينية من تقاليد كنيستنا، وهم الأكثر دعما لفلسطين.
وأضاف اليوم خلال حفل تأبين المطران كابوتشي الذي توفي بالمنفى دفاعًا عن فلسطين: بابا الفاتيكان يرى أن مفتاح العدل والسلام في العالم يكمن في القضية الفلسطينية.
فيما قال الأب وليم اليسوعى : نحتفي بالمطران هيلاري كابوتشى الذي جسد في شرقنا العربي ما جاء في المجمع الفاتيكانى الثانى من انفتاح على العالم والتضامن مع الفقراء، مضيفًا، كما يعتبر امتداداً للاهوت التحرير في أمريكا اللاتينية في الشرق و تجسيداً لموقف الكنيسة الكاثوليكية من القضية الفلسطينية وانحيازها لها.
وتابع: هذا المطران الذى عاش ومات وهو يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في القدس، مستكملًا: انحاز إلى صفوف المجاهدين والمناضلين الفلسطينيين ودفع الثمن غاليا . سجن ونفي بعيدا عن أرضه و عانى ما عانى من الإسرائيليين كما عانى من تجاهل أقرب الناس اليه.
وواصل: نحتفل بالمطران كابوتشي اليوم ونؤكد على قيم العطاء والتضحية والتلاحم بين كل عناصر الأمة العربية لما يمثله أداء المطران من هذه القيم النبيلة، ورجال الدين مسيحيين ومسلمين ما زالوا يحملون في صدورهم عبير الحرية والديمقراطية والفداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة