قارئة: شقيقي دخل لعملية شفط دهون وواجه الموت.. والطبيب: خرج من المستشفى

الجمعة، 10 فبراير 2017 06:00 ص
قارئة: شقيقي دخل لعملية شفط دهون وواجه الموت.. والطبيب: خرج من المستشفى مستشفى - أرشيفية
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصحبت جراحات التجميل، بصفة عامة، وعمليات شفط الدهون وإنقاص الوزن بصفة خاصة، مثار رعب لمن يقبلون عليها، لا سيما بعد ظهور حالات عديدة، كانت ضحية لمثل هذه العمليات، التى أصابتهم بعاهات مستديمة، أو إصابات مزمنة، وتعرض البعض للموت فى أحيان كثيرة.

التساؤل الذى يطرح نفسه، هل هذه الأخطاء المنتشرة مؤخرًا جراء هذه العمليات، تكون بسبب الآثار الناجمة عن إجراء الجراحة بشكل عام، أم أنه يكون فى الأعم خطأ الطبيب الذى أجرى العملية، وقلة خبرته أو عدم تخصصه فى هذا المجال.

من خلال الحالة التى بين أيدينا، نحاول الوصول إلى حقيقة هذا الأمر، أملًا فى إنقاذ أرواح مئات البشر فى مصر، من خطر الموت، أو على الأقل من خطر الإصابة بعاهة مستديمة.

"محمد إبراهيم"، مواطنٌ سكندرى، يبلغ من العمر 41 عامًا، وزنه يصل إلى 95 كيلوجراما، قرر الذهاب إلى أحد المستشفيات الخاصة لإجراء عملية شفط دهون، بحثًا عن قوام ممشوق، ولياقة بدنية أعلى، بالفعل أجرى العملية يوم 3 يناير الماضى، إلا أنه لم يخرج من المستشفى كما تصور، بل إنه حتى اليوم لم يخرج من المستشفى من الأساس.

تقول مروة محمد شقيقة المريض، لـ"اليوم السابع": "إنه بعد إجراء شقيقها للجراحة، فوجئت بخروجه من غرفة العمليات فى حالة تعب شديدة، ولم يستطع الخروج من المستشفى فى نفس اليوم كما هو المعتاد، ظل على هذه الحالة إلى اليوم التالى، حينما فوجئ من حوله بإصابته بهبوط حاد فى ضغط الدم، أخبروا على إثره الطبيب الذى رد بضرورة دخول المريض إلى العناية المركزة فى الحال.

بعد دخوله العناية المركزة، لإجراء عملية جراحة استكشافية، صدمت أسرته، بإصابته بقائمة من المضاعفات، منها تهتك فى جزء من جهاز القولون بما استدعى استئصال جزء طوله 24 سم، وتسمم فى الدم، بسبب نقص نسبة الهيموجلوبين إلى 5 بدلًا من 13، ثقوب متعددة بالأمعاء الدقيقة، ثقبين بالاثنى عشر، تجمع دموى خلف البنكرياس.

الأطباء المعالجون لحالة محمد، بعد إصابته بكل هذه المضاعفات، أكدوا لأسرته أنه سيعيش طوال عمره بهذه الإصابات، مع احتمال حدوث التصاق لبعض الأجهزة من الداخل نتيجة التهتك الشديد الذى تعرضت له.

من جانبه رد الدكتور أحمد زعلوك، الطبيب الذى أجرى عملية الشفط لأحمد، على الاتهامات الموجهة له، قائلًا: "إن هذه العمليات معروف عنها أنها ينتج عنها مضاعفات وهذا معروف فى جميع أنحاء العالم، وعملًا بالمبدأ الفقهى والشرعى من أفسد شىء فعليه إصلاحه، فقد قمت بمعالجة المريض من هذه المضاعفات، بل وتحملت مصاريف المستشفى كاملة، وقدرها 30 ألف جنيه، على الرغم من أن أجرة يدى فى العملية 3 آلاف جنيه فقط".

وتابع قائلًا: "المضاعفات اللى حصلت دى واردة جدًا لأن كاميرا الشفط معروف عنها إنها ممكن تحدث مضاعفات بالداخل"، مشيرًا إلى أن أسرة أحمد تحاول التشهير به وابتزازه.

وأشار إلى أن أسرة أحمد تقول إنه غير مختص بإجراء عمليات التجميل، وهذا الأمر مغلوط تمامًا على حد قوله لا سيما أنه حصل بكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية طب جامعة الاسكندرية، وماجيستير فى الجراحة العامة وموضوع "جراحة تجميل"، وشهادة خبر من وحدة جراحة التجميل بجامعة الاسكندرية لمدة 5 سنوات، وحاليا مدرس مساعد بكلية طب جامعة أسوان.

وردًا على اتهام أسرة أحمد له بأنه لم يستخدم جهاز الليزر، فى إجراء العملية، قال الزعلوك: "ما فيش حاجة اسمها شفط دهون بالليزر، ولو حصلت مضاعفات للمريض فده طبيعى وأنا عالجته وهو زى الفل وخارج من المستشفى بقاله 3 أسابيع وبياكل ويشرب وبيعمل عادى، هل شخص فيه كل الإصابات والأمراض اللى بيقولوها دى يخرج عادى وياكل ويشرب ويقعد فى بيته لمدة 3 أسابيع".

 

تقرير المستشفى
تقرير المستشفى 
 
تقرير المستشفى
تقرير المستشفى 
 
تقرير المستشفى 3
تقرير المستشفى 
 
تقرير المستشفى 4
تقرير المستشفى 
 
تقرير المستشفى 5
تقرير المستشفى
 
تقرير مترجم معتمد 2
تقرير مترجم معتمد 
 
تقرير مترجم معتمد
تقرير مترجم معتمد

 

تقرير مترجم
تقرير مترجم

 

محضر بالقسم ضد الطبيب
محضر بالقسم ضد الطبيب








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة