بدأت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لانتخابات نقابة الصحفيين، برئاسة خالد ميرى، وكيل النقابة، صباح اليوم السبت، أعمالها فى تلقى طلبات راغبى الترشح فى الانتخابات على مقعد النقيب و6 أعضاء لعضوية مجلس النقابة، المقرر إجرائها فى مطلع مارس المقبل.
وبلغ إجمالى المرشحين لانتخابات التجديد النصفى، قبل دقائق من غلق باب تلقى طلبات الترشح المقرر الساعة الثالثة مساءً 29 مرشحًا على عضوية المجلس.
فى حين تقدم رسميًا على منصب النقيب عبد المحسن سلامة مدير تحرير جريدة الأهرام، وسيد الإسكندرانى من جريدة الجمهورية، كما أعلن يحيى قلاش نقيب الصحفيين الحالى، تقدمه لانتخابات نقابة الصحفيين على منصب النقيب.
فيما تقدم بأوراق ترشحه على عضوية مجلس النقابة كل من: الزميل أيمن عيسى، الصحفى بجريدة "اليوم السابع"، ومحسن هاشم، وإسماعيل العوامى، وعمرو الكاشف، وعيسى جاد الكريم، ووجدى رزق، وعبد الجواد أبو كب، ومحمد منير توفيق، وإكرام منصور، ومصطفى الغمرى، وبهاء مباشر، ومحمد عبد الدايم، وصفوت عمران، وعمرو بدر.
قلاش: لم أعتد التخلى عن المسؤولية النقابية.. وأعلم أن طريقنا ليس مفروشًا بالورود
وفى البداية، أعلن يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الحالى، ترشحه لمنصب النقيب، فى انتخابات التجديد النصفى للنقابة، المقرر انعقادها مطلع الشهر المقبل، حيث أشار فى بيان صادر عنه إلى أنه يسعى لاستكمال ما بدأه من خطوات فى طريق الإصلاح التشريعى والمؤسسى لمهنة الصحافة ونقابتها.
وقال قلاش: "أود بداية أن أتقدم بخالص التقدير والاحترام لوقفتكم الرائعة دفاعًا عن كياننا النقابى العظيم، ودعمكم غير المحدود لنقابتكم فى تصديها لكافة التحديات التى تواجه مهنتنا السامية".
وأضاف: "لقد أثبت حضوركم غير المسبوق لاجتماع الجمعية العمومية التاريخى يوم الأربعاء 4 مايو 2016، وإسهاماتكم المشهودة بالكتابة وكافة وسائل التعبير دفاعا عن النقابة والمهنة، أن قانون القوة لا يمكن أن ينتصر على قوة القانون، فى تأكيد جديد على أن رسالة الأجداد والآباء الذين مهدوا لنا الطريق حتى تحقق حلمهم بوجود هذا الكيان النقابى، باتت فى أيدى أجيال قادرة على استكمال الحلم وحماية النقابة والمهنة فى مواجهة أى تحديات".
وتابع "قلاش": "لقد دشن اجتماعكم المهيب بمشاركة غير مسبوقة من كل الأجيال، ميلاد جيل جديد يجدد شباب هذه النقابة فى مناسبة احتفالها بالذكرى الخامسة والسبعين لميلادها".
وواصل بيانه قائلاً: "لقد حملنى موقفكم العظيم والمقدر مزيدًا من المسؤولية تجاه واجبى النقابى، ولذلك لم أسمح لكل التداعيات التى جرت - وتعلمونها جميعا - أن تأخذنى بعيدًا عن تحمل المسؤولية تجاه مصالح الزملاء والدفاع عن حقوقهم، بعد أن أفشل جمعُكم والتفافكم حول نقابتكم، كل محاولات شق الصف وخلط الأوراق وتشويه الوقائع".
واستطرد قائلاً: "أعلم أن ما بذلناه من جهد على مدى العامين الأخيرين، بإعادة فتح كافة الملفات ذات الصلة بالنقابة والمهنة وحقوق ومصالح العاملين بها، والتفاوض المضنى بشأنها مع كافة مؤسسات الدولة، والذى نجح بمساندتكم فى استعادة بعضا من حقوقنا المهدرة، وتعزيز الموقف المالى للنقابة على نحو غير مسبوق، إلا أنه يظل لا يرقى إلى قدر الآمال الكبيرة والتطلعات التى نصبو إليها، نظرا لميراث المشكلات المعقدة المتراكمة التى تواجهنا على مستوى المهنة والعاملين بها، والتى تحتم علينا مواصلة الجهد من أجل معالجة جذرية لها تحفظ لجموع الصحفيين حقوقهم ومصالحهم".
واستكمل بيانه قائلاً: "انطلاقا مما تحقق وما ينتظرنا من تحديات لاستكمال ما أنجزناه سويا، وحرصا على استمرار زخم الروح النقابية المضيئة التى تجلت فى العامين الأخيرين، وحفاظًا على هذا الكيان النقابى العظيم، والتزاما بالمسؤولية النقابية التى لم أعتد التخلى عنها أيا كانت المشاق أو التضحيات، فقد وجدت أن من واجبى التقدم لتجديد ترشحى لمنصب نقيب الصحفيين، لنستكمل معاً ما بدأناه سوياً من خطوات فى طريق الإصلاح التشريعى والمؤسسى لمهنة الصحافة ونقابتها، خاصة فى ظل تشريعات جديدة وكيانات مهنية مستحدثة، ولنواصل معا سعينا الدؤوب لتتويج ما أنجزناه من خدمات و مشروعات يتم إنجازها للمرة الأولى لصالح أعضاء النقابة بكافة أجيالها شيوخاً وشباباً، وحتى لأولئك الواقفين على أعتابها، المتطلعين لحمل رسالة هذه المهنة الجليلة".
وأختتم قلاش بيانه: "أعلم أن طريقنا ليس مفروشا بالورود، وأن المتربصين بنقابتنا ومهنتنا كثر، لكننى أراهن على وعى الجماعة الصحفية، و إدراكها أننا بصدد انتخابات استثنائية بكل المقاييس، وليست مجرد رقم يضاف إلى ما سبقها".
عبد المحسن سلامة يعلن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين
فيما عقد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، مدير تحرير الأهرام، مؤتمرًا صحفياً بمقر مؤسسة الأهرام بحضور عدد كبير من صحفيى المؤسسة والإعلامى أحمد موسى أعلن خلاله ترشحه على منصب النقيب فى انتخابات التجديد النصفى المقبلة.
وعقب انتهاء المؤتمر استقل عبد المحسن سلامة أتوبيسًا خاصًا وبرفقته وفد كبير من صحفيى الأهرام للانتقال إلى نقابة الصحفيين للتقدم رسميًا بأوراق ترشحه على منصب النقيب وسط ترديد هتافات: "النقيب أهو".
وقال عبد المحسن سلامة إنه منذ سنوات وهناك تراكم مشكلات عنيفة أدت لتدهور الأوضاع فى مهنة الصحافة، فضلا عن أزمات تعطيل المؤسسات تزداد وكل ذلك ترك بلا حلول أو تدخل، مضيفا أن أهم محاور برنامجه إنقاذ المهنة ورفع المستوى المادى للصحفيين وزيادة دخولهم، بالإضافة إلى عودة الصحف المغلقة للعمل.
عبد المحسن سلامة: لا أقبل أن تمس شعرة من زميل صحفى
وتابع الصحفى عبد المحسن سلامة: "لا أقبل إطلاقا أن يمس زميل صحفى، ولدينا تجارب ونماذج، مثل إبراهيم عيسى، ونحن لا نقبل أن تمس شعرة زميل وهناك أساليب للتفاوض وأساليب لإدارة الأزمات".
وأشار إلى أن خطته للنهوض بالنقابة ستبدأ بعد الفوز، موضحًا أنه سيطرح على الزملاء البرنامج الكامل وعليهم إنقاذ المهنة والنقابة والصحافة، مؤكدًا أنه سيعمل على توفير مناخ عمل جيد للصحفيين، كما أوضح أن هناك قوانين جديدة لتذليل العقوبات السالبة للحرية.
وأكد "سلامة" أن العمل الصحفى يشهد العديد من الأزمات، التى جاء أولها الأزمة الاقتصادية بعد تعويم الجنيه، مما أدى إلى زيادة أسعار الصحف، وتقليص الأجور، وتقليل عدد أوراق الصحف المختلفة، مما أدى إلى تهديد المستقبل المهنى لشباب الصحفيين، فى ظل تغافل مجلس النقابة الحالى عن تلك الأزمات.
وتابع المرشح على منصب نقيب الصحفيين: "بعد ارتفاع الدولار تراجعت قيمة البدل الصحفى أكثر من النصف، وهو ما عرض الصحفيين لأزمات اقتصادية، حتى أصبحت فئة منعدمة".
وأوضح أن قرار ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين من أجل الحفاظ على شباب الصحفيين، وحمايتهم من أزمات المهنة، وانتشال المهنة من الأزمات التى وقعت فيها.
وتابع قائلاً: "إن نقابة الصحفيين هى نقابة خدمات وحريات، ونقابة مهنة، يجب أن تهتم بالمهنيين".. موضحًا أن نقابة الصحفيين أهملت مركز تدريب كان من أكبر المراكز، وبدأت فى تدريب المتقدمين للجان بجامعة القاهرة.
واستطرد قائلاً: "أنا ضد الشللية، وضد أن تسيطر مجموعة وفئة وتوجه معين على النقابة، ووسط تلك الأجواء المشحونة التى تهدد مستقبل الصحافة الورقية، ولذا يجب أن ننقذ المهنة والصحفيين، ومجلس النقابة عامل مش من هنا، ولذا يجب أن تعود النقابة بقوة".
أيمن عيسى: الانتخابات القادمة ستشهد حضورًا كثيفاً للجمعية العمومية
وفى سياق متصل، تقدم الزميل أيمن عيسى، الصحفى بجريدة "اليوم السابع"، بأوراق ترشحه إلى اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين على مقعد العضوية تحت السن.
وقال أيمن عيسى إن الانتخابات المقبلة ستشهد حضورًا كثيفًا للجمعية العمومية، نظرًا للظروف الأخيرة التى تمر بها النقابة، مشيراً إلى أن المجلس القادم بمثابة "مجلس أزمة"، ولذا ستكون الانتخابات المقبلة هامة لقطاع كبير من الصحفيين.
وأكد أنه سيعلن برنامجه الانتخابى خلال ساعات، موضحًا أن أبرز ما يتضمنه البرنامج، حل مشكلات الصحفيين الميدانيين والمصورين الصحفيين، من خلال مقترحات جادة تنهى معاناة هؤلاء الزملاء خلال تأدية أعمالهم بالإضافة إلى أزمات الفصل، والصحف المتوقفة وبنود تتعلق بالتدريب وتطوير الأداء المهنى.
خالد ميرى: لابد مرور 10 سنوات عضوية مشتغلين عند التقدم لمنصب النقيب
وفى الأثناء، قال خالد ميرى، وكيل نقابة الصحفيين، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لانتخابات النقابة على مقعد النقيب و6 أعضاء، إن الأوراق المطلوبة للترشح فى الانتخابات كارنيه النقابة فقط، موضحًا أن شرط الترشح للمجلس مرور ثلاث سنوات على عضوية المشتغلين عند التقدم للانتخابات على عضوية المجلس، ومرور 10 سنوات عضوية مشتغلين عند التقدم لمنصب النقيب، ثم يتم التأكد أن العضو المتقدم للترشيح لم يصدر ضده أى حكم ماس بالسمعة والشرف أو أى عقوبة تأديبية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من النقابة، فضلا عن دمغة بقيمة 100 جنيه للمرشح على عضوية المجلس و200 لمنصب النقيب.
وأضاف ميرى لـ"اليوم السابع" أنه عند انتهاء التقديم يتم تحديد هل العضو مرت على عضويته 15 سنة مشتغلين أم لا، لأن الشروط القانونية تتضمن أن انتخابات لعضوية المجلس سيتم انتخاب 6 بينهم على الأقل 3 تحت 15 سنة عضوية وعند الانتهاء من التقديم يوم الأربعاء القادم يتم فتح باب تلقى الطعون والفصل فيها حتى يوم الاثنين ثم إعلان القائمة النهائية للمرشحين يوم الاثنين 20 فبراير بعد الانتهاء من الفصل فى كل الطعون لتنطلق الحملات الدعائية للمرشحين.
وتابع رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، أنه سيتم دعوة الجمعية العمومية للانعقاد يوم الجمعة 3 مارس والتى تكتمل بحضور 50%+1 من أعضاء الجمعية أى 4300 صحفى، وإذا اكتملت تنعقد الجمعية أولا، ثم بعدها تبدأ الانتخابات وإذا حدثت إعادة على منصب النقيب تجرى فى اليوم التالى مباشرة السبت 4 مارس وإذا لم تكتمل الجمعية يتم دعونها للانعقاد مرة أخرى 17 مارس ويشترط لاكتمالها وانعقادها 25 % +1 أى 2150 صحفى وتجرى الانتخابات وفق نفس الإجراءات السابقة، وعملية الاقتراع والفرز داخل اللجان ستكون تحت إشراف قضائى كامل من قضاة مجلس الدولة.
اللجنة تبدأ تلقى الطلبات من الساعة 10 صباحًا وحتى الساعة 3 عصرًا
فيما قال سيد أبو زيد، المستشار القانونى لنقابة الصحفيين، عضو اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى للنقابة، إن اللجنة ستواصل تلقى طلبات راغبى الترشح حتى تمام الساعة الثالثة من عصر اليوم السبت على أن تعاود انعقادها فى تمام الساعة العاشرة من صباح غدًا الأحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة