تملكهم الشيطان، وحول روابطهم الأسرية دعائم قوة لتشكيلاتهم العصابية، هذا هو حال بعض الأسر التى دخلت فى عالم الإجرام، فبدلا من تخريجهم لجيل يعمل على بناء المجتمع، أخرجوا جيلا احترف فى عالم الجريمة، فخلال الآونة الأخيرة ظهرت بعض العصابات الأسرية التي تخصصت فى السرقة، وأخرى فى النصب على المواطنين، ما ينذر بوجود خلل في المنظومة المجتمعية.
وحول ظهور بعض التشكيلات "العصابية الأسرية" يقول الخبير الأمنى اللواء محمد نور، إن هذه التشكيلات ما هى إلا حالات فردية تظهر على فترات متباعدة، ولا تعد ظاهرة داخل المجتمع.
وأضاف "نور" في تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه فى حالة كون الأب مسجل خطر قد يساهم فى تكوين اتجاه إجرامى لدى الاسرة.
وعن نوعية الطبقة الاجتماعية التى تظهر فيها هذه التشكيلات، أكد "نور الدين" أن هذا النوع من التشكيلات لا تقتصر على طبقة معينة، ودائما ما يكون تخصصها فى النصب وسرقة الشقق السكنية، وأكثر جرائم الأسرة الواحدة تظهر فى الخصومات الثأرية فنرى داخل الأسرة الواحدة من يمول ومن يخطط للأخذ بالثأر.
ومن جانبه يقول الدكتور عبد الحميد زيد رئيس قسم الاجتماع بجامعة الفيوم أن التضامن الأسرى يظهر فى جرائم الثأر والشرف لأنها أشياء فى المركبات الثقافية، وأن أفراد التشكيلات العصابية في العموم لهم مبررات مشتركة منها إباحة مال الغير.
وأضاف "زيد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الجرائم الاسرية مثل غير منتشرة، وغير نمطية، وغير متكررة، وهذا يبين أن نمط الجريمة متغير ومتحول وقد يكون الميل إلى المادية أحد أسبابها، وأكد زيد أنه يجب تفعيل دور الإعلام ومنظمات المجتمع المدني لزيادة التوعية داخل الأسرة المصرية.
مسجل خطر وزوجته وحماته احترفوا الربا بالمقطم
حب الثراء، والبحث على أسهل الطرق لتحقيق مكاسب مادية سريعة، جعل مسجل خطر وزوجته وحماته يبحثون عن البسطاء لإقراضهم بالربا الفاحش بمنطقة المقطم.
استهدف المتهمون البسطاء وأقرضوهم مبالغ مالية بفائدة كبيرة تصل لـ 60%، وإجبارهم على توقيع إيصالات أمانة، ورفضوا ردها لهم عقب سداد الاموال لمساومتهم.
المصادر السرية التى اعتمدت عليها الأجهزة الامنية أكدت قيام "م.ع" مسجل خطر، وزوجته والتى تعمل ربة منزل، وحماته، على إجبار المواطنين البسطاء على توقيع إيصالات أمانة مقابل إجبارهم على توقيع إيصالات أمانة على بياض، وأكدت ان المتهمين يقومون بعمل من أعمال البنوك بالمخالفة للقانون.
"الحلاق" وزوجته وطفله .. تخصصوا فى سرقة الهواتف المحمولة
الغريب فى عصابة "الحلاق" التى تخصصت فى سرقة الهواتف المحمولة من رواد المحلات التجارية بالمنيا بأسلوب المغافلة، لا تقتصر على أن أفراد التشكيل جميعهم من أسرة واحدة، ولكنها تتلخص فى اب قتل براءة طفله صاحب الـ 10 سنوات وبدلا من جعله نافعا لأسرته ومجتمعه جعله طفل بدرجة بلطجى.
بداية سقوط التشكيل جاءت عن طريق معلومات تلقتها الأجهزة الأمنية بقيام ربة منزل "موزه.م"، وزوجها محمود.ف "حلاق" باستغلال ابنهما التلميذ في سرقة الهواتف المحمولة من المترددين علي المحلات التجارية الكبرى بأسلوب المغافلة وباستغلال حالة الازدحام بهذه الأماكن، تم ضبط المتهمين وبحوزتهم بعض الهواتف المحمولة التى استولو عليها من المجنى عليهم.
الطباخ الديوث بمصر القديمة
من أجل المال تنازل الطباخ الديوث عن شرفه، وقدم زوجته لراغبى المتعة الحرام بمنطقة مصر القديمة مقابل ألف جنيه فى الساعة، وإدارة مسكنة للأعمال المنافية للأداب مقابل مبالغ مالية.
التحريات السرية كشفت مفاجأة جديدة فى هذه الجريمة، حيث كشفت عن قيام الطباخ باستقطاب النسوة الساقطات لتقديمهم لراغبى المتعة الحرام مقابل أجر مادى فى الساعة، داخل مسكنه.
تشكيل سرقة السيارات
"اللى من صلبك يحميك"، كلمات رددها بلطجى المنيا "أسامة. م" 39 سنة، والذى استعان بشقيقه ونجل شقيقه لتكوين تشكيل عصابي تخصص فى سرقة الدراجات البخارية والسيارات، وكشفت التحريات أن المتهمين قاموا بإرجاع المسروقات إلى مالكيها مقابل فرض فدية مالية.
عدد الردود 0
بواسطة:
ليلي سعد
يا ايها الخبير الامني ستظهر هذه العصابات بشكل مكثف
يا ايها الخبير الامني يبدو أنك لا تعيش في هذا البلد