"أنا شايلة البيت على كتافى"، جملة ترددها بعض الزوجات اللاتى يشعرن أنهن يقمن بدور الأب والأم معاً رغم وجود الزوج، فقد تجد أن الزوجة من تتولى حل مشاكل الأبناء وتشرف على دراستهم، وتدبر أمور بيتها لتواصل الحياة التى تريد أن توفر متطلباتها لأبنائها، وقد يرجع كل هذا لكون الزوج اتكالى ولا يريد أن يشارك زوجته فى أى شئ ولا يتحمل المسئولية، ويوضح دكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية كيفية مواجهة الزوجة لتلك الأزمة وأفضل حلول لها.
شجار
ويقول استشارى الطب النفسى، لـ "اليوم السابع"، إن على الزوجة أن تواجه زوجها بما تشعر، ويبحثا معاً عن حل لتلك المشكلة، لأن صمتها لن يفيد بل سيبقى الوضع على ما هو عليه، كما أنه سيظل محسوب عليها رجل، رغم عدم وجوده الفعلى معها، لذا فلابد ألا تكون آخر أولوياته فى الحياة .
والحل الآخر أن تلجأ الزوجة إلى الطلاق، فلا يجب عليها أن تكمل حياتها على هذا النهج، وإلا أصبحت ترضى بنصف حياة، فالاتكالى سيكون اتكالى بكل شئ، وسيظهر البخل فى مشاعره، ولن تستطيع امرأة أن تتحمل ذلك باقى عمرها دون أن تتعرض للعديد من المشكلات النفسية والعصبية.