حسب ما عرفت من مصادر موثوق بها أن الرئيس مبارك لم يجبره كائن ما كان على ترك منصبه كرئيس لجمهورية مصر العربية، وإنما هو الذى اتخذ القرار، بعدما رأى بعينه حالة التصعيد الشديد والرفض له من قِبل المتظاهرين، وعندما اتصل به اللواء عمر سليمان بشرم الشيخ، وقرأ عليه بيان التنحى اعترض مبارك على لفظ تنحى واستبدله بلفظ تخلى، وهذا كان اعتراضه الوحيد، اليوم وبعد مرور ست سنوات على هذه اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر الحديث كيف حالكم المخدوعون؟! ألا ترون أنه كان الأفضل أن تستجيبوا للرجل ومطلبه؟! هل تحولت مصر إلى دولة عظمى؟! هل أصبح اقتصادنا ماليزى أو تعليمنا أوروبى أو دخل الفرد عندنا بالدولار أو حصلنا على كأس العالم أو انتعشت سياحتنا أو توقف فسادنا أو أو أو!!
حفنة من الهواة عديمى الخبرة ساقوهم إخوان الشيطان إلى حافة الهاوية، وبكل أسف الوطن من دفع الثمن، ولا يزال يدفعه ولا ندرى متى ستنتهى فواتير هذه اللحظة السوداء التى أعلن فيها سليمان تخلى مبارك عن منصبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة