أكرم القصاص - علا الشافعي

تامر عبدالمنعم

يوم التخلى

السبت، 11 فبراير 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حسب ما عرفت من مصادر موثوق بها أن الرئيس مبارك لم يجبره كائن ما كان على ترك منصبه كرئيس لجمهورية مصر العربية، وإنما هو الذى اتخذ القرار، بعدما رأى بعينه حالة التصعيد الشديد والرفض له من قِبل المتظاهرين، وعندما اتصل به اللواء عمر سليمان بشرم الشيخ، وقرأ عليه بيان التنحى اعترض مبارك على لفظ تنحى واستبدله بلفظ تخلى، وهذا كان اعتراضه الوحيد، اليوم وبعد مرور ست سنوات على هذه اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر الحديث كيف حالكم  المخدوعون؟! ألا ترون أنه كان الأفضل أن تستجيبوا للرجل ومطلبه؟! هل تحولت مصر إلى دولة عظمى؟! هل أصبح اقتصادنا ماليزى أو تعليمنا أوروبى أو دخل الفرد عندنا بالدولار أو حصلنا على كأس العالم أو انتعشت سياحتنا أو توقف فسادنا أو أو أو!!
حفنة من الهواة عديمى الخبرة ساقوهم إخوان الشيطان إلى حافة الهاوية، وبكل أسف الوطن من دفع الثمن، ولا يزال يدفعه ولا ندرى متى ستنتهى فواتير هذه اللحظة السوداء التى أعلن فيها سليمان تخلى مبارك عن منصبه. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

صدقت والله

صدقت والله العظيم لو كنا تركناه يكمل مدته وتم تسليم سلمى للسلطة كان كتير قوى من مصائب وبلاوى يناير المشؤم تم تفاديها وأولها ولادنا اللى راحت هدر وآخرها ماكانش كلب حمساوى يتجرأ على جمهورية مصر العربية

عدد الردود 0

بواسطة:

احساس

رغم قسوة الوضع وسوء الاحوال الا انه لدى شعور كبير

انه على يد الرئيس السيسى ستشهد مصر ربما مكانه مرتفعه واقتصادا باهرا وحالا افضل بكثير ممن سبقوه ***الموضوع فقط بعض الصبر

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف عبد السلام سالم

تخلي مبارك وحال مصر

مبارك تخلي رغم انة كان يريد ان ينجو بمصر من مستنقع الفوضي من مؤامرة تحاك بها كان يريد ان تقف مصر ضد خونة وعملاء ولكنهم ارادو المناصب والمكاسب ارادوا سقوط الدولة والكل شارك في هذا لانهم لم يفهموا مراد مبارك ولن يفهموا لان الغرض والهدف مختلف يريد ان يحمي مصر وكل واحد يريد كرسي مصر ومتامري الداخل والخارج ارادو كل شئ وباي شئ ولكن الحمد للة سلمت مصر منهم وكلهم من هرب ومن دخل السجن مكانة ومن تقاعد ومعظم من تامر انكشف علي واقعة ومبارك التاريخ القريب والشرفاء وربنا قبل الجميع سيعطية حقة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود صالح

حتمية التغيير

الاستاذ/ تامر تعالى لنتخيل اننا نجلس سويا وان تاريخ اليوم هو 24 يناير 2011 تعالى نتناقش عن حالة التعليم لاريك المدارس المتهالكة التى تم الاستعاضة عنها بالدروس الخصوصية التى تلتهم على الاقل نصف دخل الاسرة المصرية تعالى معى لاحضر لك خريج جامعة حتى من كليات القمة الى يدعونها لترى انه لايستطيع ان يكتب جملة واحدة بلغته الام دون اخطاء املائية هذا عدا امله المفقود فى ان يحصل على عمل يحفظ له كرامتة باعتبار انه لايوجد لديه واسطة من عم او خال او قريب فى منصب رفيع ثم انتقل معى الى الصحة مستشفيات اكل عليها الدهر وشرب لاتصلح الا ان تكون اسطبلات للحيوانات اجهزه معطلة ادوية غير موجوده هروب الاطباء اذا اردت علاجا عليك بالعيادات الخاصة لتدفع الفيزيتا والاشعة والتحاليل والادوية كل هذا من لحمك الحى ومن لايملك فمصيره مجهول - الفن بكل فروعه قوة مصر الناعمة وانت محتك به واحد افراده مارايك افلام السبكى دعاره ورقص والفاظ دخيلة خادشة للحياء ثم اغانى لاتصلح الا فى الحانات وسط السكارى اختفت الاعمال الهادفه والكلمات الرقيقة التى تهذب ةتبنى الوجدان - مارايك فى جولة على العشوائيات كى ترى الامتهان للانسان فى ابشع صوره - لدى الكثير ولكن يكفى هذا ولاتنسى اننا فى 24 يناير 2011 - نعم نحن الان كما ذكرت نعانى ربما نكون قد ضللنا الطريق سطو الاخوان وتجار الدين على الثورة ومحاولة مايسمى بالنشطاء الحصول على نصيبهم من الكعكة واستشراء الفساد والنهب ولاتنس ان هذا ليس وليد اليوم ولكنه تاسس وتعملق فى وجود مبارك - اوافقك الراى اننا لم نتقدم للامام حتى الان ولكن هذا لاينفى انه كانت هناك حتميه للتغيير كونك اردت ان تذهب بسيارتك الى الاسكندرية ولكنك اتخذت طريق اسوان وضللك شخص لتذهب الى المنصوره لا ينفى انك من البداية كان لابد ان تغير طريقك ولك التحية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة