تصريحات صادمة أطلقها مسئولو اتحاد السلة برئاسة مجدى أبو فريخة ومن قبله خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بعد قرار الاتحاد الدولى لكرة السلة بنقل مقر الاتحاد الأفريقى من مصر إلى كوت ديفوار الذى كان مفاجأة فى الوسط الرياضى فى ظل الخسائر التى ستقع على مصر بعد نقل المقر، فقد نفى أبو فريخة علمه بقرار النقل، فيما قال الوزير إن الوزارة رفضت تحمل تكاليف إقامة الفرع الجديد.
أمين الصندوق الأفريقى يفجر الأزمة
عبد الحميد مسعود أمين صندوق الاتحاد الأفريقى فجر الأزمة بإعلان نقل المقر من القاهرة إلى ساحل العاج ووضع حجر الأساس هناك للمقر الجديد، ووفقا له فإن السبب فى نقل المقر هو تقاعس مسئولى الرياضة فى مصر عن توفير قطعة أرض بمساحة 2500 متر لإقامة مقر جديد بدلاً من إحدى الشقق فى وسط البلد.
وقال مسعود عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "للأسف الشديد فى احتفال وضع الأساس لمقر الاتحاد الأفريقى فى ساحل العاج الذى خصصت له الحكومة هناك أربعة آلاف متر بعد قرار الاتحاد الدولى بنقل المقر من القاهرة وهى المؤسسة لهذا الاتحاد الأفريقى والسبب للأسف تقاعسنا".
رئيس السلة لايعلم شيئاً
فى المقابل، أكد مجدى أبو فريخة أنه لا يعلم شيئًا عن نقل مقر الاتحاد الأفريقى من مصر إلى ساحل العاج، موضحاً أن كل ما يعلمه عن هذا الأمر أن الاتحاد الأفريقى أبلغهم بفتح فرع بساحل العاج لإدارة شئون الاتحاد من هناك، مقابل استمرار مقر الاتحاد بمصر كما هو دون تغيير.
وفيما يخص ما نشره عبد الحميد مسعود أمين صندوق الاتحاد الأفريقى على فيس بوك، بأنه تم وضع حجر الأساس لافتتاح مقر الاتحاد بساحل العاج مرفق بصورة من هناك بأنه لا يعرف عما كتب شيئاً ولكن مقر الاتحاد فى القاهرة مازال موجوداً !.
الرياضة ترفض بناء المقر الجديد
ورغم تأكيد جاسر رياض عضو مجلس إدارة الاتحاد بأن الاتحاد الدولى أو الأفريقى مسئولون عن تكلفة بناء الفرع الجديد بمدينة 6 أكتوبر، إلا أن مصر لم تستطع توفير قطعة أرض بمساحة 2500 متر ليخرج وزير الرياضة بتصريح مُثير أكد فيه أنه رفض طلب من الاتحاد الأفريقى للسلة بتجهيز المقر خاصة وأنه منذ عام طلب الاتحاد الأفريقى للسلة من وزارة الرياضة تخصيص أرض تكون مقرًا للاتحاد بالقاهرة، وتمت الموافقة على الطلب، ثم فوجئنا بطلبهم تجهيز المقر، وهو الأمر الذى رفضته الوزارة لارتفاع التكاليف المادية للتجهيز".
خسائر نقل المقر
من الخسائر الفادحة التى ستتعرض لها مصر بعد نقل المقر غلق حسابات الاتحاد الأفريقى بمصر والتى كانت تحول له ملايين الدولارات للصرف على النشاط فى أفريقيا وخسارة القيمة المضافة إلى الاقتصاد المصرى من إنفاق على اجتماعات الاتحاد الأفريقى، والتى كانت تصل إلى حضور الجمعية العمومية لأكثر من 100 شخص، فضلاً عن مجالس الإدارات التى كانت تقام بالقاهرة مما ينشط الفنادق والنقل، والإنفاق على المشتريات.