لا تزال "الحياة حلوة" فى عيون النجمة الكبيرة نادية لطفى، رغم ألم المرض الذى يحاصرها داخل مستشفى المعادى العسكرى، الذى دخلته قبل 105 أيام من الآن، بعد شهرين قضتهما فى مستشفى "قصر العينى" لتُعالج من تمزق الضلوع، وضيق التنفس، ومشاكل الرئة، ومؤخرا آلام الأسنان.
نادية لطفى
فى المستشفى كان الأصدقاء والمرض والحياة مرافقين للفنانة الكبيرة.. أيام طويلة عاشتها النجمة فى مستشفى المعادى العسكرى، قضت بعضا منها فى العناية المركزة تحت جهاز التنفس الصناعى، وأخرى فى غرفة عادية تخضع فيها لجلسات العلاج الطبيعى.. حتى عيد ميلادها احتفلت به هناك، وربما تكون هذه هى المرة الأولى الذى تحتفل بميلادها فى مستشفى.
النجمة الشقراء
وبعد مرور 6 أشهر عليها فى المستشفى تقول النجمة الكبيرة لـ"اليوم السابع": "الحمد لله، أعتقد إن حالتى تتحسن، وتعافيت من الآم الأسنان التى هاجمتنى فى الفترة الأخيرة، وأجد راحتى فى المستشفى، لتوافر جميع الأجهزة الطبية التى احتاجها، وقررت ألا أخرج منها إلا بعد أن اتعافى نهائيا من المرض".
نادية لطفى
بولا محمد الشهيرة بـ"نادية لطفى" من أهم نجمات الزمن الجميل، إذ قدمت للسينما تجارب مهمة فى تاريخها منها "الخطايا" إخراج حسن الإمام، و"قصر الشوق" لنجيب محفوظ وإخراج حسن الإمام، و"السمان والخريف" إخراج حسام الدين مصطفى، و"الناصر صلاح الدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة