قال طرفا مباحثات فولكسفاجن مع اتحادات عمالية بشأن تطبيق خطة إصلاح، إن المباحثات انهارت اليوم، الاثنين، ما أصاب بالشلل اتفاقا لتخفيض النفقات بعد فضيحة التلاعب فى انبعاثات العادم التى لاحقت الشركة.
وأوقفت قيادات عمالية فى فولكسفاجن التعاون مع الإدارة بشأن قضايا، من بينها العمل الإضافى ومكافآت الكفاءة والتدريب الأسبوع الماضى قائلين، إن المسؤولين التنفيذيين بالشركة يحاولون توفير أموال أكثر مما تم الاتفاق عليه فى نوفمبر.
وأشار مجلس عمال فولكسفاجن اليوم، الاثنين، إلى أن التوترات بين رئيس المجلس بيرند أوسترلوه ورئيس العلامة التجارية لفولكسفاجن هيربيرت ديس - اللذين اختلفا حول كيفية تحقيق المزيد من التوفير - لم تخف حدتها.
ودعا المجلس الرئيس التنفيذى لفولكسفاجن ماتياس مولر إلى الاضطلاع بدور أكبر فى حل النزاع.
وتقول الاتحادات، إن ديس الذى اشتهر بخفض التكلفة فى بي.إم.دبليو يريد أن يقلص عدد العمال المؤقتين بوتيرة أسرع وأكبر ما جرى الاتفاق عليه.
وقالت فولكسفاجن، إنه ليس بإمكانها إبقاء عدد كبير من الموظفين المؤقتين على قوتها بسبب تقلص الطلب على طرز مثل السيارة جولف والسيارة باسات. وأكد متحدث باسم العلامة التجارية فولكسفاجن تأجيل المباحثات، لكنه امتنع عن التعليق أكثر من ذلك.
وسوف يؤدى الاتفاق المسمى باتفاق المستقبل إلى توفير 3.7 مليار يورو (3.9 مليار دولار) سنويا بحلول 2020 ويتضمن تخفيض عدد الوظائف بمقدار 30 ألف وظيفة فى العلامة التجارية فولكسفاجن.
