بعد مصادرة روايته..

بركة ساكن: عمر البشير يستخدم قضية "حلايب وشلاتين" ككارت حال خلافه مع مصر

الإثنين، 13 فبراير 2017 11:00 م
بركة ساكن: عمر البشير يستخدم قضية "حلايب وشلاتين" ككارت حال خلافه مع مصر الكاتب السودانى بركة ساكن
كتب ياسر أبو جامع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الروائى السودانى الكبير عبد العزير بركة ساكن، تعقيبًا على مصادرة المصنفات الأدبية السودانية روايته "مسيح دارفور" - التى تم طرحها بمعرض للكتاب نظمه اتحاد الكتاب السودانيين بداره فى الخرطوم: "إن هذا الأمر غير مستغرب من سلطة بوليسية لا تؤمن بحرية الرأى وحرية النشر، وضد الحريات المدنية" حسب تعبيره.

 

وأضاف ساكن، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "أنه فى دولة شمولية قاهرة وتحت قيادة رئيس مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهو مهندس مجازر "دارفور وجمال النوبة والنيل الأزرق"، وقاتل للمتظاهرين فى الخرطوم، ليس غريبًا مصادرة كتاب"، مشيرًا إلى أن ما يجعله يتعجب ويراه أمرًا غريبًا هو أن بعض المحسوبين على الثقافة والأدب مثل "البشير السهل جمعة" مسئول المصنفات، وبعض الأدباء وكان أحدهم رئيس اتحاد الكتاب السودانيين وهو روائى مشهور من الرعيل الأول وغيرهما هم الذى يقومون إما بتطبيق رؤية الحكومة فيما يخص الحد من الحريات مثل "البشير السهل"، أو يكتبون التقارير ضد أعمال الأدباء ويوشون بهم مثل ذلك الروائى وغيره.

 

وأكد ساكن، المقيم حاليًا بالنمسا، ما أشار إليه فى حوار سابق، من أن الرئيس السودانى عمر البشير يستخدم قضية "حلايب وشلاتين" ككارتٍ فى حالة خلافه مع الحكومة المصرية، مؤكدًا أنه غير جاد فى حل المشكلة أو تسويتها، وهو ما ظهر الآن جليًا" حسب رأى بركة ساكن.

غلاف مسيح دارفور
غلاف مسيح دارفور

 

 

جدير بالذكر أن المصنفات الأدبية والفنية فى السودان صادرت، أول أمس، 10 كتب سياسية وثقافية من معرض للكتاب نظمه اتحاد الكتاب السودانيين بداره فى الخرطوم.

وقال عارضى، كتب بدار الاتحاد لـ"الطريق": إن "رجال المصنفات لم يقدموا أسبابًا للمصادرة.. وأشاروا فقط إلى أن هذه الكتب ممنوعة من التوزيع على الرغم من أن بعضها طبع قبل سنوات وتم توزيعها، مثل راية بركة ساكن".

وبين مجموعة الكتب التى تمت مصادرتها رواية الكاتب فرانسيس دينق "طائر الشوم" ورواية "مسيح دارفور" للكاتب عبد العزيز بركة ساكن.

من جانبها تبرر السلطات السودانية مصادرات الكتب إبان تنظيم أى فعالية لعرض الكتب فى البلاد إلى مخالفتها للقيم السودانية- دون توضيح أكثر.

 

وكان اتحاد الكتاب السودانيين قد أطلق، يوم السبت الماضى، النسخة الثانية من فعالية "رواق الورَّاقين"، ضمن فعاليات احتفالاته بميلاده الثالث، بعد توقيف امتد لنحو عامين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali

بركة ساكن

مستعد لفعل أي شئ وقول اي شئ لكي لا يحكم شخص عربي السودان .. ماذا نفعل له ينبطح للمصريين وللغربيين ولاي شخص حتى ينفث عن عنصريته اتجاه عرب السودان

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد الشاعر

أشقاء النيل

يجب على كل الساسة من البلدين عدم التهور

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة