تامر عبدالمنعم

قانون الغابة

الإثنين، 13 فبراير 2017 07:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كنت أصور دورى منذ يومين بمسلسل الضاهر بأحد قصور منطقة البدرشين بطريق الصعيد، وفوجئت أنا وفريق العمل بصراخ خارج سُوَر القصر، الشىء الذى جعلنا جميعاً نخرج لنرى ماذا حدث!! وجدنا شابا لم يبلغ العشرين عاما بعد ملقى على الأرض مكبل اليدين، وحوله جمع كبير من أهالى القرية يضربونه والدماء قد أغرقت ملابسه ووجهه يا له من مشهد، تعاطفنا معه وسألنا عن الذنب الذى ساقه لهذا المصير لنعلم أنه واثنين آخرين، فرا هاربين وسط المزارع - قد ركبوا توكتوك وقاموا بمحاولة لسرقته وعندما قاومهم السائق قاموا بطعنه بأسلحة بيضاء وأصابوه إصابات بالغة انتقل على أثرها إلى المستشفى، بعد أن أحبط محاولة السرقة، تغير تعاطفنا وتحول مائة وثمانين درجة ولكن.. لماذا لم يبلغ أحدهم الشرطة كى ينال المجرم عقابه!؟ الإجابة كانت صادمة فهم لا يعترفون باسترداد الحق قانوناً فقبل أى إجراء قانونى يجب استرداد الحق بالذراع! إنه قانون الغابة الذى ساد المجتمع فى لحظة انفلات أخلاقى تعود إلى ست سنوات والمعنى ببطن الشاعر، عرفتووووه؟!










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة