وقال د. عصام عبد المولي، عميد مركز أبحاث الاستزراع المائي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن إنتاج البيوديزل من زيت الطعام بدأ فعليا منذ السبعينات في ألمانيا، مشيراً إلى أن التجرية دخلت أيضا في مصر لاسيما وأننا نستورد سنويا نحو 100 مليون طن زيت طعام سنوياً تُستخدم 40 مليون طن منها في "القلي" وهو النوع الَّذِي يستخدم في إنتاج البيوديزل.
وأضاف عبد المولي، أن زيت الطعام لا يجب استخدامه أكثر من مرة فى "القلي" لأنه يسبب السرطانات، وبالتالى يتم إلقائه منزليا فى الصرف، مما يسبب أيضاً انسداد وتكلفه مالية فى محطات الصرف لإذابة ما ينتجه هذا الزيت عند المحطات مما يعرف بالصابون، أى أنه يسبب سلسله من المشاكل بمجرد التخلص منه في حين أننا يمكن الاستفادة منه فى إنتاج "البوديزل".
وتابع عبد المولي، أن البيوديزل أقل 25% فى إنتاج ثانى أكسيد الكربون من السولار العادي، لذا فهو أفضل بيئياً، مشيراً إلي أن تكلفة إنتاجه غير مكلفة حيث أن ماكينة تحويل زيت الطعام إلى "البيوديزل" تصل إلي 7 آلاف جنية مساحتها متر في متر وتنتج طن يومياً.
وأشار عبد المولى، إلى أن هناك وسائل أخرى لإنتاج البيوديزل من خلال زراعة 3 أنواع من النباتات، منها شجرة الخروع، بمياة غير صالحة للشرب وتربه غير جيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة