يجد مستشار الرئيس الاميركى دونالد ترامب لشؤون الامن القومى مايكل فلين، نفسه فى موقف يزداد صعوبة إلى حد يجرى التداول حاليا بإمكانية ابعاده عن البيت الابيض بعد الكشف عن محادثات حساسة مع دبلوماسى روسى.
وخلافا لعادته، التزم ترامب الصمت بشأن مصير فلين، ما اثار التكهنات حول ما اذا كان مستشاره للامن القومى سيبقى فى منصبه.
وردا على سؤال حول هذه المسالة قال سيباستيان غوركا نائب مساعد الرئيس لشؤون الامن القومى لاذاعة "ان بى ار" فى وقت سابق من الاثنين "هذه مسالة تخص الرئيس".
وتتعلق المسالة بتغيير فلين لرواياته حول المحادثات التى اجراها مع السفير الروسى سيرغى كيسلياك فى ديسمبر قبل اسابيع من تولى ترامب الرئاسة وبينما كانت ادارة الرئيس السابق باراك اوباما تستعد لمعاقبة موسكو على تدخلها فى الانتخابات بفرض مزيد من العقوبات عليها، وبعد الكشف عن الاتصال بين فلين وكيسلياك فى يناير، نفى فلين ان يكون قد ناقش مع السفير مسالة العقوبات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة