قال ناشط محلى، إن 11 شخصًا على الأقل قتلوا، فى وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الاثنين، وذلك فى اشتباكات بين الجيش، وميليشيا موالية لقائد قتل فى مواجهة مع الشرطة العام الماضى.
وقال جان رينيه تشيمانجا، رئيس جماعة المجتمع المدنى، بإقليم كاساى سنترال، إن أعمال العنف وقعت، اليوم الاثنين، قرب بلدة تشيمبولو، التى قتل فيها الجيش أكثر من 60 من مقاتلى الميليشيا أثناء اشتباكات، يوم الجمعة.
وأضاف لـ"رويترز"، "علمنا مجددًا هذا الصباح أن (الميليشيا) هاجمت العسكريين الذين تصدوا لها"، لكنه لم يعرف كم من أفراد الميليشيا قتلوا ولا عدد القتلى بين الجنود.
ولم يتسن الوصول إلى مسئولين إقليميين أو عسكريين للتعقيب.
وقتل المئات، وتشرد عشرات الآلاف فى اشتباكات مماثلة خلال الشهور القليلة الماضية، فيما قتلت الشرطة، كاموينا نسابو، قائد الميليشيا، فى أغسطس، بعدما تعهد بطرد كل قوات الأمن الحكومية من الإقليم.
ويقول محللون إن عنف الميليشيات فى البلاد تفاقم بسبب عزوف الرئيس جوزيف كابيلا، عن التنحى بعد انقضاء فترته الدستورية فى ديسمبر.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، فى الكونغو، إن "نسابو" ارتكب فظائع وجند أطفالًا، كما انتقدت الجيش أيضًا بسبب ما وصفته بأنه استعمال غير متناسب للقوة مع مقاتلى الميليشيا الذين لا يحملون فى العادة سوى أسلحة خفيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة