تقدم هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين سابقًا، والصحفى بمؤسسة الأهرام، ورضوى عبد اللطيف من مؤسسة الأخبار بطلبات للترشح على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، المقرر إجراؤها مارس المقبل.
وقال هشام يونس، إنه سبق وكان عضوا بالمجلس وخلال تلك الفترة دخلت النقابة معارك عديدة وخاصة فترة تولى الإخوان، متابعًا: "طلب منا المشاركة فى كتابة الدستور مرتين الأولى أيام الإخوان، وقررنا الانسحاب بعد أن تبين أن السياق العام لم يكن مناسب، كما شاركنا فى دستور 2014 الذى تم الاستفتاء عليه يناير 2105، وفى تلك الفترة كانت النقابة ضلع أساسى فى المجتمع المدنى".
وأضاف يونس فى تصريحات صحفية عقب تقديم أوراق ترشحه، أن النقابة بحاجه إلى انضباط فى منظومة القيد، ولابد من وضع ضوابط، متابعًا: "إننا نحتاج أن ينضم للنقابة ذوى المستوى الرفيع، وإذا كانت المهنة تجتذب أعداد كبيرة، ولكنها تستحق أن لا يدخلها إلا المتميزين وجميعنا يشتكى من صورة الصحفيين، وذلك نتيجة طبيعية لأعداد تدخل دون انضباط".
وفيما يتعلق بالبدل أرى أننا محتاجين تعديل أو لائحة للأجور أكثر من البدل لأنها هى التى تنعكس على التأمينات عند المعاش على عكس البدل لا يكون له مردود فى تلك الفترة الحرجه عند بلوغ سن الـ60 والتى يرتفع فيها تكاليف الانفاق، فضلا عن وجود ابتزاز للصحفيين ومساومتهم للدخول النقابة مقابل ترك البدل بالإضافة إلى مجاملات رؤساء التحرير، متابعًا: "غير مقبول أن يترك الصحفيين دون كادر حتى الآن ونحن أمام كادر للمعلمين والأطباء".
وفى سياق متصل، ترشحت رضوى عبد اللطيف من مؤسسة الأخبار على مقعد تحت السن، مؤكدة أن الظروف السياسية لمدة مجلسين سابقين انقاد فيها تلك المجالس لأزمات سياسية، وابتعدنا عن خدمات جديدة للصحفيين فى ظل ظروف اقتصادية سيئة حتى أصبح لدينا صحفيين عاطلين.
وأضافت: "ترشحى لإيجاد حل لمشاكل الصحفيين، حيث إن وجود 10 آلاف صحفى يجب أن نتعامل معهم على أنهم مورد وليس أزمة ويجب عودة ثقتهم بالنقابة".
وتابعت: "اتمنى من الصحفيات وجود امرأة، تمثلهم لأن قضايا الصحفيات بالمهنة شائكة، ويجب إيجاد حلول لها، ولن نبخل على المجلس القادم حتى وإن لم أوَفق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة