اتهم جيش جنوب السودان، اليوم الثلاثاء، ضابطًا رفيعًا استقال احتجاجًا على ما سماه حملة "تطهير عرقى" يقودها الرئيس سلفا كير، بالفساد، وبأنه هرب ليتفادى الاعتقال.
واستقال الفريق توماس سيريلو سواكا، نائب رئيس قطاع الخدمات اللوجستية فى الجيش، الأسبوع الماضى، متهمًا "كير"، ومعاونيه وضباطًا فى الجيش بـ"نسف منهجى" لاتفاق السلام الذى وقع العام 2015، والسعى إلى "تطبيق أجندة" مجلس قبيلة دنكا التى ينتمون إليها.
إلا أن الجيش، أفاد فى بيان، أرسل نسخة منه إلى وكالة "فرانس برس"، إنه "يشكك بقوة فى جميع الأسباب غير الدقيقة والمتناقضة"، التى قال "سيريلو"، إنها دفعته إلى الاستقالة.
وأكد متحدث باسم الجيش، أن "استقالته هدفت إلى تلافى المحاسبة والهرب من القضاء بعدما تم الكشف عن فساد ضخم فى قطاعه" فى الجيش.
وأشار تحقيق جرى فى ديسمبر الماضى، وشمل 51 ضابطًا يشتبه بتورطهم بالفساد إلى أن سيريلو، كان "متورطًا شخصيًا وبشكل كبير فى (عمليات) احتيال"، وأنه تمّ تحويل شحنات ضخمة من الطعام والوقود والآليات العسكرية "للاستعمال الشخصى" أو أنها "اختفت، تم بيعها، أو سرقت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة