تصدر الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار بخيت إسماعيل، نائب رئيس مجلس الدولة، حكمها فى الدعوى المقامة من على أيوب المحامى، بصفته رئيس مركز ابن أيوب للدفاع عن الحقوق والحريات، وتطالب بإلزام وزارة الداخلية بالإفصاح عن مكان احتجاز المحامى محمد محمود صادق أحمد، وسرعة الكشف عن مكان تواجده حماية لحياته وعمله ومستقبل أسرته.
وذكرت الدعوى رقم 85508 لسنة 70 ق، أن المحامى محمد محمود صادق أحمد، البالغ من العمر 36 سنة، الذى تم القبض عليه فى 30 أغسطس من أفراد تابعة لقوات الشرطة فى محطة قطار الجيزة انقطعت أخباره منذ ذلك الوقت.
وقالت الدعوى، إن المحامى المصرى محمد محمود صادق أحمد، الذى يدافع عن عدد من السجناء المحتجزين حاليًا فى سجن العقرب، كان يرافق قريبًا له إلى محطة قطار الجيزة فى 30 أغسطس 2016، عندما تمّ القبض عليه بصحبته، وحاولت أسرة المحامى المختفى مرارًا البحث عنه والكشف عن مصيره، لكن محاولاتها باءت جميعها بالفشل ولم ترد عليها وزارة الداخلية حتى الآن لإفادة العائلة بأية معلومات عن مكان احتجازه، كما أنها لم تعرضه على أية سلطة قضائية وفقًا للقانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة