قضت محكمة استئناف اتحادية فى الولايات المتحدة أمس الإثنين بإمكانية تسليم امرأة من بيرو أدلت بصوتها بشكل غير قانونى فى عمليتين انتخابيتين عام 2006 وذلك رغم زعمها أنها سجلت اسمها للتصويت بعدما سمح لها موظف حكومى بذلك.
تأتى القضية ضد مارجريتا فيتزباتريك الحاملة لإقامة دائمة وتعيش فى الولايات المتحدة منذ عام 2002 ولديها ثلاثة أبناء يحملون الجنسية الأمريكية وسط جدل بشأن تأكيدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوجود تلاعب واسع النطاق فى الانتخابات يشمل الملايين من أصوات مهاجرين غير شرعيين.
ولم يقدم الرئيس وحلفاؤه أى أدلة تدعم ذلك وقال مسؤولون بالانتخابات وأكاديميون درسوا التصويت أن الاحتيال فى التصويت غير موجود من الناحية الفعلية فى الولايات المتحدة.
وتقدمت السيدة المتزوجة من أمريكى للحصول على رخصة قيادة سيارة فى ولاية إيلينوى قبل نحو عشرة أعوام وفقا لأوراق المحكمة.
وكغيرها من كثير من الولايات تسمح إيلينوى للأفراد بتسجيل أسمائهم للتصويت عندما يتقدمون للحصول على تراخيص قيادة وفقا لأحد القوانين الأمريكية.
لكن هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة رفضت دفوع المرأة وقالت أن رد الموظف لا يعد تفويضا.
وقال محامى فيتزباتريك أنه يدرس الطعن مجددا على الحكم. وإذا أخفق الطعن فسيكون بوسع وزارة الأمن الداخلى ترحيلها.
