نرصد 6 مشاهد بجلسة البرلمان للموافقة على التعديل الوزارى.. القاعة ترفع شعار "كامل العدد".. والأغلبية تتوعد الحكومة بالمحاسبة.. تصفيق حاد ترحيبا بـ"المصيلحى" وزيرا للتموين.. وحزن على رحيل "مجدى العجاتى"

الثلاثاء، 14 فبراير 2017 08:30 م
نرصد 6 مشاهد بجلسة البرلمان للموافقة على التعديل الوزارى.. القاعة ترفع شعار "كامل العدد".. والأغلبية تتوعد الحكومة بالمحاسبة.. تصفيق حاد ترحيبا بـ"المصيلحى" وزيرا للتموين.. وحزن على رحيل "مجدى العجاتى" نرصد 6 مشاهد بجلسة البرلمان للموافقة على التعديل الوزارى
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" 6 مشاهد بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، والتى وافق المجلس خلالها على التعديل الوزارى بعد التصويت عليه، وقوفا، لينهى حالة من الترقب والجدل التى سبقت الإعلان عن التعديل الوزارى.

 

القاعة ترفع شعار "كامل العدد"

ورفعت قاعة البرلمان شعار "كامل العدد" مع بداية الجلسة العامة، حيث حضر عدد كبير من النواب فى بداية الجلسة، الأمر الذى دفع الدكتور على عبد العال إلى التعليق قائلا "لم أرى القاعة مكتملة بهذا الشكل منذ يوم 10 يناير"، فى إشارة منه للجلسة الافتتاحية لمجلس النواب فى يناير 2016.

 

تصفيق حاد من النواب ترحيبا بالمصيلحى وزيرا للتموين

وشهدت الجلسة تصفيقا حارا عند إعلان ترشيح الدكتور على المصيلحى، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب السابق، لمنصب وزير التموين والتجارة الداخلية، وذلك ضمن التعديل الوزارى بحكومة المهندس شريف إسماعيل، حيث أكد رئيس مجلس النواب، أن مصيلحى الكل يعرفه، وقبل التحدى فى وقت صعب قائلا: "د. على مصيلحى قبل التحدى وتصدى للمسئولية فى وقت صعب".

ووجه رئيس مجلس النواب تهنئته للوزراء الجدد متمنيا لهم التوفيق فى أعمالهم، مؤكدا أن الحكومة الحالية قائمة وفق برنامج ملتزمة بتطبيقه على أرض الواقع قائلا: "الحكومة حصلت على ثقة البرلمان وفق برنامج تلزم بتطبيقه على أرض الواقع".

 

ترحيب برلمانى بالإقصاء بوزيرى التعليم والزراعة

كما استقبلت قاعة البرلمان خبر الإقصاء بوزيرى الزراعة والتربية والتعليم، عصام فايد والهلالى الشربينى، بالتصفيق أيضا، وهو ما أشار إليه النائب مجدى مرشد فى كلمته، حيث لفت إلى أن النواب عبروا عن رؤيتهم فى التعديل الوزارى بالتصفيق ترحيبا باستبعاد وزيرى الزراعة والتربية والتعليم لفشلهما فى التعامل مع العديد من الملفات داخل الوزارات.

 

غضب النواب من الإبقاء على وزير الصحة وتغيير التخطيط وحزن على "العجاتى"

كما أبدى النواب غضبهم من الإبقاء على الدكتور أحمد عماد الدين وزيرا للصحة، حيث أعلن النائب حسام الرفاعى، رفضه للتعديل الوزارى الجديد، قائلًا "مثلما رفضت بيان الحكومة أرفض التعديل الوزارى، وكنت أتمنى أن أندم على رفضى للبرنامج لكن الحمد لله".

وأضاف الرفاعى، خلال كلمته اليوم بالجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة حاليًا، أن "بعض النواب وافقوا على بيان الحكومة بحجة أن تسير الأمور، ولكن يبدوا أن هذا لم يحدث"، منتقدًا بقاء وزير الصحة فى الحومة وعدم خروجه فى التعديل الوزارى.

ورد الدكتور على عبد العال على الرفاعى قائلًا: "تقدم باستجواب لوزير الصحة، واسحب الثقة منه، هذه هى أدواتك البرلمانية".

كما أعرب عدد من النواب عن حزنهم لرحيل المستشار مجدى العجاتى وزير الشئون القانونية ومجلس النواب بالتعديل، وقال إيهاب الخولى، رئيس برلمانية المحافظين، "المستشار مجدى العجاتى كان سند لنا فى المرحلة الماضية، والمستشار عمر مروان سيكون سندا لنا فى المرحلة القادمة وسعداء بوجود الدكتور على المصيلحى فى الوزارة"، وأضاف أن الأدوات الرقابية موجودة وعلى الحكومة أن تعبر عن آمال وآلام الشعب.

 

الأغلبية تتوعد الحكومة

وتوعد المهندس محمد السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر حكومة المهندس شريف إسماعيل بالمحاسبة، حيث قال "لما منحنا الثقة للحكومة فى فترة زمنية اتفقنا عليها، فهى تقدمت فى أبريل 2016، واحنا بنقولها فى 30 يونيو 2017، وهى الفترة الزمنية لتحليل النتائج، بالتأكيد تابعنا نتائج النصف الأول من عام 2016/2017، وهى تعتبر نتائج ليست مرضية لنا، ولا مرضية للشعب المصرى".

وتابع "السويدى" خلال الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة اليوم، الثلاثاء: "نقبل التعديل لأنه حق مشروع للحكومة، ولكن الحساب سيكون مبنيا على نهاية السنة المالية 2016/2017، وهذا تحد كبير ورسالة نوجهها للحكومة، معاها فى التعديل حق أصيل ليها، ونحن لنا حق أصيل الرقابة والمحاسبة الدقيقة لكل الأمور، ونتمنى نشوف الاداء مختلف اختلاف كلى عن الفترة السابقة، ونتمنى منسمعش الوزراء الحاليين زى السابقين يبرروا أى حاجة، العمل لصالح مصر شرف وليس هبة من أحد".

 

النواب يغادرون القاعة فور رحيل إسماعيل

وبدت قاعة البرلمان خالية من النواب فور مغادرة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء للقاعة، حيث غادر أغلبية النواب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة