كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن موعد مباراة الكلاسيكو المقبلة التى ستجمع ريال مدريد أمام برشلونة على ملعب سانتياجو بيرنابيو، ضمن الجولة الـ33 من عمر مسابقة الليجا.
ووفقا لإذاعة "راك1" الإسبانية، فإن المباراة ستقام على ملعب سانتياجو برنابيو في يوم سانت جوردي وهو ما يعرف بيوم مهرجان الحب والكتاب فى كتالونيا، يوم الأحد 23 أبريل المقبل ف تمام الساعة العاشرة إلا ربع بتوقيت القاهرة.
ويتصدر ريال مدريد جدول ترتيب الدورى الإسبانى برصيد 49 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الوصيف برشلونة، مع العلم أن الفريق الملكى لديه مباراتين مؤجلتين.
وكانت مباراة الدور الأول التى جمعت الفريقين على ملعب كامب نو ، قد انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق، حين سجل قائد الملكى سيرجيو راموس هدفه الشهير فى الوقت القاتل.
غموض حول مستقبل انريكى مع برشلونة
انريكي
على جانب آخر، بات مستقبل المدرب الإسباني لويس إنريكى غامضاً مع فريقه برشلونة عقب الخسارة الثقيلة التي تكبّدها النادي الكاتالوني على ملعب "حديقة الأمراء".
ذكرت شبكة "كادينا كوبي" الإذاعية الإسبانية أن مستقبل لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة، بات غامضا، بعد الهزيمة القاسية، التي تجرعها الفريق الكاتالوني الثلاثاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي.
وسقط برشلونة أمام النادى الباريسي برباعية نظيفة، ليضع نفسه فى ورطة كبيرة بمباراة الإياب على ملعبه "كامب نو".
وتحدثت الإذاعة الإسبانية عن العلاقة السيئة بين مجموعة من لاعبى برشلونة ومدربهم، وقالت فى تقرير لها بعد مباراة أمس: "اللاعبون البارزون فى الفريق يشعرون بخيبة الأمل معه، ويرونه غير قادر على النهوض بالفريق وإيجاد حلول".
وأشارت "كادينا سير" إلى أن الهزيمة غير المتوقعة لبرشلونة أمام باريس سان جيرمان قد تكون حاسمة في مسألة تحديد مستقبل إنريكي، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تكون السبب الوحيد.
وقالت "كادينا سير" فى تقريرها أن لاعبى برشلونة لا يثقون فى مدربهم منذ فترة طويلة وأنهم واثقون من رحيله نهاية الموسم.
وأوضح التقرير أن هذه العلاقة السيئة بين لاعبي برشلونة وإنريكي بدأت منذ وقت طويل، وأن الفريق لا يمر بأفضل أوقاته حاليا، حيث أنه يحتل المركز الثاني في الدوري الإسباني بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد المتصدر، علما بأن النادي الملكي لا يزال لديه مباراتين مؤجلتين.
وكشف التقرير أن برشلونة أخفق في تحقيق نتيجة إيجابية في ثماني مباريات من أصل 22 مباراة خاضها مع إنريكي هذا الموسم، فقد خسر أمام ألافيس وسيلتا فيجو وتعادل مع أتلتيكو مدريد ومالاجا وريال سوسيداد وريال مدريد وفياريال وريال بيتيس.
أزمة تضرب دفاع اتلتيكو مدريد
خوانفران
أما عن أتلتيكو مدريد، فتعتبر لعنة الإصابات هى أكبر ازمات كتيبة سيميونى الحالية، بعدما طالت الظهير الأيمن خوانفران توريس والمدافع دييجو جودين.
ولم ينج من لعنة الإصابات بين مدافعي الأتلتي إلا الكرواتي سيمي فرساليكو والمونتنيجري ستيفان سافيتش، اللذين لم يتعرضا لاي مشاكل بدنية طوال ستة أشهر ونصف في الموسم الحالي.
وكان خوسيه ماريا خيمينيز أكثر من تعرض للإصابة هذا الموسم، بعدما غاب ثلاث مرات بسبب آلام ومشاكل عضلية.
وأصيب خيمينيز في المرة الأولى في عضلة الساق اليمنى 25 سبتمبر الماضي أمام ديبورتيفو لاكورونيا، وفي نفس اليوم تعرض زميله لاعب الوسط الارجنتيني أوجوستو فرناندز لقطع في الرباط الصليبي.
وعاد خيمينيز من الاصابة بعد شهر، ولكنه ظل على مقاعد البدلاء في ظل تألق زميله سافيتش.
وتعرض المدافع الأوروجوياني مرة أخرى للإصابة في منتصف ديسمبر الماضي، خلال مران للفريق ولكن هذه المرة بالساق اليسرى، ولكنه تعافى منها سريعا.
وأصيب من جديد في 28 يناير الماضي أمام الافيس، في عضلة الساق اليمنى مرة أخرى، وغاب عن الملاعب بسببها لأسبوعين.
ولم يكن مواطنه دييجو جودين ببعيد عن الإصابة، ففي مباراة دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ الألماني في 28 سبتمبر الماضي تعرض لالتواء في الكاحل الأيسر، مما أدى لغيابه عن مواجهة فالنسيا.
وتعرض جودين لإصابة جديدة في إياب نصف نهائي كأس الملك أمام برشلونة، وكانت هذه المرة في عضلة الساق اليمنى، مما أدى لغيابه عن مواجهة الأحد أمام سيلتا فيجو، وربما لا يلحق بمواجهة سبورتينج خيخون، على أمل مشاركته في مباراة ذهاب ثمن نهائي التشامبيونز ليج أمام باير ليفركوزن الألماني.
وكان المدافع الشاب لوكاس هرناندز بمثابة الملاذ الآمن للمدرب دييجو سيميوني سواء في الدفاع أو في مركز الظهير؛، فقد حل بديلا لجودين في إياب الكأس، ولكنه لم ينجُ هو الاخر من الاصابة، بعدما عانى من حمل بدني زائد في عضلة الساق اليمنى مما أدى لاستبداله في إياب كأس الملك أمام لاس بالماس.
وفي مركز الظهير، ضربت الإصابة خوانفران الذي يعاني حاليا من آلام عضلية تعرض لها في الشوط الاول من مباراة الأحد الماضي أمام سيلتا فيجو، ويتعافى حاليا من الاصابة لمعرفة ما إذا كان سيلحق بمواجهة ليفركوزن في المانيا.
وعانى الظهير الأيسر فيليبي لويس أيضا من مشاكل عضلية خلال مواجهة إيندهوفن في 23 نوفمبر الماضي، مما أدى لغيابه عن مواجهة أوساسونا.
وانسحب الظهير البرازيلي من مران للفريق في بداية ديسمبر ، لمعاناته من آلام في نفس المنطقة بالساق اليسرى، ليغيب بعدها عن ثلاث مواجهات بالاضافة إلى العطلة الشتوية.
وبذلك يصبح سافيتش وفرساليكو الناجيين الوحيدين من لعنة الاصابات التي تضرب الخط الخلفي للروخي بلانكوس منذ بداية الموسم.
وطالت الإصابة محاور أخرى للفريق مثل لاعبي الوسط أوجوستو فرناندز وتياجو مينديش الذي عاد أمس للتدريبات الجماعية بعد غياب شهرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة