هذه المساحة مخصصة للقارئة الأهم والأجمل، لذا أتمنى ألا يبخل علىّ من يقرأون هذه الكلمات بسعة الصدر اللازمة، لتحمل بعض من المشاعر الخاصة، وأنا على يقين بأن مناسبة مثل عيد الحب خلقت لأمثالى، ممن لا يجيدون اختيار الهدايا، وتستعصى عليهم الفرحة دون قلق، لكن الشكر الواجب دين مستحق مهما طال الزمن أو كثرت المشاغل، من أجل ذلك فكل الحب ومعظم الشكر فى هذا اليوم تستحقه كل امرأة تحملت نزقنا نحن الرجال، أُمًا رؤوم وأختًا مخلصة وزوجةً حبيبة، فهن من يداوين الجرح ويلدن الأبناء ويوزعن الحنان بكرم تلين له الجبال.
وعلى عكس المتعارف، فإن صنف الرجال هم الأكثر تعقيدا فى الفهم عن النساء، لأنهن أكثر وضوحا وصراحة فى التعبير عن العواطف، فالحمد لله الذى رزقنى بالسيدة التى تفهمنى، وتتحمل تعقيداتى، وتظل سندا لى، ومصدرا للقوة حين يعترينى الوهن، شكرا سيدتى الجميلة وقارئتى المخلصة وحب العمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة