كشفت وسائل الإعلام الأمريكية، أن مساعدى دونالد ترامب، قاموا خلال حملة الانتخابات الرئاسية وقبل انتخابه، بإجراء اتصالات متكررة مع كبار مسئولى الاستخبارات الروسية فى العام الذى سبق الانتخابات، وفقا لما ذكره أربعة من المسئولين الأمريكيين الحاليين.
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن مسئولى تنفيذ القانون ووكالات الاستخبارات الأمريكية اعترضوا اتصالات بين حملة ترامب ومساعدين آخرين له مع الروس، فى نفس الوقت الذى اكتشفوا فيه وجود دليل على أن روسيا تحاول تعكير صفو الانتخابات الرئاسية بالقرصنة على مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، كما قال ثلاثة من هؤلاء المسئولين، وبعدها سعت وكالات الاستخبارات إلى معرفة ما إذا كانت حملة ترامب تتواطأ مع الروس حول القرصنة أم محاولات أخرى للتأثير على الانتخابات.
وأشار المسئولون الذين قابلتهم الصحيفة فى الأسابيع الأخيرة، إلى أنهم حتى الآن لم يروا أى دليل على مثل هذا التعاون، إلا أن تلك الاتصالات التى تم اعتراضها أثارت قلق السلطات وأجهزة الاستخبارات الأمريكية بسبب حجم الاتصال الذى كان يحدث فى الوقت الذى كان فيه ترامب يتحدث بحماس عن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حتى أنه قال فى إحدى الفعاليات الانتخابية، إنه يأمل أن تسرق الاستخبارات الروسية إيميلات هيلارى كلينتون وتقوم بالإعلان عنها.
وأكدت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الأمر نفسه، وقالت إن ترامب عقب انتخابه كان يطلع هو والرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، على تفاصيل الاتصالات الممتدة بين العملاء الروس وأشخاص على صلة بحملة ترامب وأعماله، بحسب ما قاله مسئولون مطلعون على الأمر.
وأشارت الشبكة إلى أن من بين مستشارى ترامب الذين كانوا يتواصلون مع الروس بشكل مستمر، رئيس حملته باول مانافورت، ومستشاره مايكل فلين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة