أظهر آخر استطلاع للرأى اجراه معهد إيلاب، لصالح قناة "بى أف أم تى فى" الفرنسية، تصدر وزير الاقتصاد الفرنسى السابق المرشح المستقل إيمانول ماكرون قائمة مرشحى الانتخابات الرئاسية، متغلبًا على مرشحة اليمين مارين لوبان ومرشح اليمين الوسطى فرنسوا فيون، الذى يواصل خسارة تأييد الناخبين بشكل متسارع، خاصة بعد انكشاف فضيحة زوجته وأبنائه اللذين تحصلوا على أموال مقابل وظائف وهمية.
وتبين أن 15% من المشاركين فى الاستطلاع، الذى أجراه معهد إيلاب خلال يومى 14 و15 من فبراير الجارى، يعتبرون رئيس الوزراء الفرنسى الأسبق، فرانسوا فيون، الذى تدنت شعبيته من جراء فضائح تتعلق بالفساد، "مرشحا جديًا"، وانخفض هذا المعدل بمقدار 10 نقاط مقارنة بالأسبوع الماضى.
واعتبر 14 % ممن شملهم الاستبيان أن فيون هو "مرشح نزيه"، مقابل 49% للمرشح الوسطى المستقل ووزير الاقتصاد السابق، إيمانويل ماكرون الذى يعد حاليًا المرشح الأقوى والأوفر حظًا، و31% لزعيمة اليمين مارين لوبان.
وبموجب الاستطلاع حصلت "لوبان" على وصف "المرشح الأكثر إثارة للقلق" إذ نالت 63% من أصوات المشاركين فى الاستبيان لصالح هذا الوصف مقابل 59% لفيون و41% لماكرون.
وبالنسبة لوصف "المرشح الأكثر دينامية" حصل ماكرون على 74% من أصوات المستطلعين فى هذا الجانب، فى حين حصلت مارين لوبان على 63%، وفرانسوا فيون على 23%.
وتفوقت مارين لوبان على منافسيها بـ58% من الأصوات من حيث عدد الموافقين على أنها المرشح الأفضل من حيث القدرة على تغيير الوضع فى فرنسا، فيما شغل ماكرون المرتبة الثانية فى هذه الفئة بحصوله على 53% من الأصوات، وبلغت نسبة تأييد فيون 39%.
وستجرى انتخابات الرئاسة فى فرنسا على جولتين، الأولى تجرى فى 23 أبريل المقبل، والثانية فى 7 مايو 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة