بالفيديو .. أغلى هدية فى عيد الحب: شاب يتبرع بكليته لإنقاذ حياة والدته

الخميس، 16 فبراير 2017 07:33 م
بالفيديو .. أغلى هدية فى عيد الحب: شاب يتبرع بكليته لإنقاذ حياة والدته عبدالله
كتب مصطفى يحيى وأسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى يسعى فيه بعض الأبناء إلى البحث لأمهاتهم وآبائهم على دور مسنين للتخلص من متاعبهم أو لإرضاء زوجاتهم، تجد أبناء يضربون المثل الأعلى فى التضحيه والولاء ورد الجميل لواليهم، وهم أبناء يقتنصون أنصاف الفرص كى يرضوا ضمائرهم، فى سبيل دعوة بسيطة وبسمة جميلة على من انفقوا الغالى والنفيس كى يصبحوا رجال يعتمدون على أنفسهم .

عبدالله أشرف، شاب لم يتعدى الـ 25 من عمره، قرر رد الجميل لوالدته التى  تملك منها المرض.

بدأت قصة عبدالله بعد تعرض والدته لوعكه صحية كبيرة، وبعد إجراء الكشوفات الطبيه عليها أعلن الأطباء لوالده عن حاجة زوجته الشديدة لمتبرع بكليته بسبب معانتها من تليف شديد فى كليتها، الأمر الذى وضع تلك الأسرة البسيطة فى مأزق كبير، خاصة بعد تأكيد الأطباء على ضرورة وجود متبرع فى أسرع وقت نظرا لصعوبة حالة الأم.

لم يتأخر عبدالله هذا الابن البار بوالدته، الذى لم يعلم أحد بخطواته إلا بعد انتهاء كافة الكشوفات والتحاليل الطبية، حيث توجه إلى الطبيب المعالج لوالدته كى يخضع لكافة الفحوصات الطبية والتحاليل، للتأكد من تطابق أنسجته مع انسجة والدته لاتمام عمليه نقل الكلية، وبالفعل أكد الطبيب على التوافق المثالى بين أنسجة عبدالله والدته.

وأضاف الابن البار:"أبلغت أبى وأمى ورفضا الموضوع فى البداية، لكننى تمكنت من إقناعهم فرغم صعوبة الموقف عليهم إلا أننى تمكنت من إقناع أمى التى وافقت بعد وقت كبير"، ويكمل عبدالله حواره:" لم أكن أتمنى من الدنيا يوم إلا أن أرى أمى فى كامل العافية، وأن أتمكن من الزواج من حبيبتى".

وعن يوم إجراء عملية نقل الكلية من عبدالله إلى والدته قال:" تمنيت أن أرى أمى قبل التخدير، وبالفعل رأيتها داخل غرفة العمليات وقمت بالإشارة لها وأنا أضحك، فرغم خوفى الشديد إلا أننى كنت أحاول أن أظهر لها ثباتى وعدم خوفى" .

وأنهى عبد الله حديثه لكاميرا فيديو7، قناة اليوم السابع المصورة، قائلا: "أمى شالتنى العمر كله ودى أقل هدية ليها، ومهما قولت وقدمت عمرى ماهقدر أوفى اللى عملته معايا هى وأبى" ، متمنيا أن يرى أمه وهى فى كامل الصحة والسعادة، مضيفا:"مش عايز غير أنى أتجوز اللى بحبها وربنا يقدرنى وأكون بار بأبى وأمى" .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة