أدانت فرنسا، بشدة الهجوم الذى استهدف، اليوم الخميس، مسجدا صوفيا فى إحدى مدن ولاية السند جنوب باكستان، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة أكثر من مائة شخص.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية - فى بيان لها اليوم - أن فرنسا تعبر عن تعازيها لأسر الضحايا فى تلك الظروف المأساوية وتؤكد وقوفها بجانب باكستان وإصرارها على مواجهة آفة الإرهاب.
وكان التفجير الإنتحارى قد وقع بينما كان آلاف الأشخاص يتجمعون فى احتفال دينى صوفى فى ضريح لال شهباز قلندر، فى بلدة سيهوان بإقليم السند، والذى يعود تاريخه إلى أكثر من 800 عام.
وكانت السلطات المحلية، قد أعلنت فى وقت سابق من اليوم، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 60 قتيلا على الأقل و250 مصابا.
كما أعربت فرنسا، عن إدانتها للهجمات التى وقعت، اليوم الخميس، فى بغداد وخلال الأيام الماضية ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية -فى بيان أصدرته مساء اليوم- أن باريس تعرب عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وللشعب والسلطات العراقية وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأضافت أن باريس بالتعاون مع شركائها فى التحالف الدولى، تؤكد دعمها الكامل للقوات المسلحة العراقية لمكافحة الإرهاب وستواصل تحمل نصيبها من المسئولية فى تحرير الأراضى العراقية من المجموعات الإرهابية ومساندة حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادى، لتحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار فى البلاد.
ويشار إلى أن 51 شخصا على الأقل قتلوا فى بغداد، اليوم الخميس، فى تفجير تبناه تنظيم داعش الإرهابى وهو الثالث الذى يحدث فى العاصمة العراقية خلال ثلاثة أيام، بحسب السلطات العراقية.
وصعّد داعش هجماته بعد شن الجيش العراقي، مدعوما بغارات التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة، حملته لطرد مسلحى التنظيم من معقله فى مدينة الموصل شمالى العراق قبل أربعة أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة