وزير التعليم الجديد: دعم كبير من الرئيس السيسى لملف التعليم

قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الإعلام شريك للوزارة فى جميع القضايا، مشدداً على أن الوزارة ستكون نموذجا فى الشفافية والتواصل لنقل المعلومات بدقة "دون فرقعة إعلامية"، وأضاف" لدينا حلم عايزين ننفذه ".

وتابع الدكتور طارق سوقى، خلال المؤتمر الصحفى الأول له، أنه سيوجه دعوة لجميع الوزراء السابقين، موضحا أن هناك دعم غير عادى من الرئيس للتعليم ، مؤكدا أن هناك اتفاق مع الوزراء الذين أدوا اليمين على العمل بشكل جماعى.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الرئيس قال: انه سيساعد وهو يعلم أن المشكلات تحتاج إلى حلول من خارج الصندوق ولازم نشرح للناس هنعمل ايه ومش نفاجئهم  ولكن قد تكون هناك قرارات صعبة" التعليم هو المشروع الأول لبلدنا".

وأشار إلى أن قضية التعليم فى مصر مشتركة بين اولياء الأمور والإعلام والوزارة، وهناك حلم لنظام التعليم فى مصر.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة لن تصدر اى قرارات إلا بعد مشاركة الجميع من قطاع خاص وأهالي، حيث يتم فتح بوابة الكترونية تسمع من خلالها الوزارة من المعلمين وأولياء الأمور كمقترحات لتطوير التعليم للرد عليها كما أنه سيتم استخدام التكنولوجيا لتنظيم الوقت وإدارة المنظومة. 

وأشار الدكتور طارق شوقى إلى أنه سيتم تسجيل كافة المقترحات، متابعا: التعليم لو رجعناه لما كان عليه فى الخمسينيات هنكون حققنا شئ مهم كان من العيب ان الطالب ياخد درس خصوصى ويدخل مدرسة خاصة".

وأكد ، أن هناك مشكلات تحتاج إلى وقت "ولما نرجع متعة التعلم يذهب الطالب إلى المدرسة وهو فرحان .. ولازم يكون الأهالى طرف مهم لعودة هذه المتعة"،مشدداً على أن هذا الأمر يحتاج إلى 5 سنوات. 

وأشار إلى أن منظومة التعليم عبارة عن سفينة كبيرة تحتوى على 20 مليون طالب وأكثر من مليون معلم، مؤكدا أن هناك خطين للعمل، الأول هو أن يتم تحقيق الحلم من خلال مجموعة عمل تعمل على بناء شخصة الاطفال، أما فيما يتعلق بالبوكليت وبعض القضايا الأخرى سيتم دراستها . 

وبالنسبة لمشروع المعلمين أشار الوزير إلى أنه سيتم تخصيص مجموعة من المعلمين كسفراء للتغيير، إضافة إلى تغيير منظومة بناء المدارس بشكل مختلف.

وأوضح أن هناك مشروع قومى للتعليم تقف كل مؤسسات الدولة خلفه "كل حد قلق عليه ألا يقلق وكل مدرس له مسئولية جبارة ولو اخلصنا لمشروع التعليم سيغير ترتيبنا فى التعليم والاقتصاد لن يتغير إلا بالتعليم".