هل تتذكرون كيف كان الفشل الحكومى والمعالجات الأكثر فشلاً، خلال حكم الرئيس المخلوع والذين منه حتى استيقظنا جميعاً على افتتاح الجزء الأول من سد النهضة الإثيوبى!
طيب.. هل تتذكرون المعالجة التى لا تخرج عن عرض كوميدنى هزلى، حين أحضر المخلوع نفرا من الذين معه، وآخرين ممن يحلمون تراخيص سياسية «مضروبة».. يجلسون معاً!
ماشى.. أكيد فاكرين، كيف فشل أى وكل جهد، بعدما استعرض هؤلاء الحضور.. الحلول!
هل تتذكرون الحلول!
آه.. يا فشل- وقتها بالطبع- قالوا: لازم نضرب السد!
وغيرهم قالوا: لأ.. نقفل المياه!
فالتانيين قالوا.. ليه مانسممش النيل وهو فى الطريق إلى إثيوبيا!
حقيقة يجب الاهتمام بها.. أكدت أن هذا الهزل والهزايان الجماعى كاد أن يدفع مصر إلى عزلة لم تكن تستحقها، حتى مهما حدث!
الأكثر جدوى الآن، هو التدخل بحكمة وسرعة من قبل الدولة، وتحديداً رئاسة الجمهورية التى يمكن أن تقود منظومة يمكنها إنقاذ كل ما يمكن ويجب إنقاذه، فلن نترك الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «الكاف».. يغادر مصر!
لهذا.. ليس بعيداً، ولا يمكن أن يغضب أحد إذا طالبنا الرئيس السيسى بالتدخل خاصة، أنه الآن يمتلك علاقات أفريقية ممتازة، بل ويملك ثقة أغلب القيادات الأفريقية!
• يا سادة.. لكن يبقى الأهم وهو أن يحضر المهندس هانى أبوريدة، جلسة سريعة بناء على تعليمات الرئيس، بحضور رئيس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز!
تلك الجلسة، هى بداية الإنقاذ!
عارفين ليه يا حضرات!
لأن أبوريدة، يعرف تماماً ما يمكن أن يرضى الاتحاد الأفريقى، وقبل مكتبه التنفيذى.. قيادته.. عيسى حياتو الذى يلومه كارهى مصر على أنه دائم الانحياز لمصر والمصريين.. تخيلوا!
• يا سادة.. الأمل قائم فى إعادة المياه لمجاريه.. إنما نحتاج لاعتراف واضح من الجهة الحكومية الروتينية، بأن ما حدث لم يكن أبداً فى مواجهة قيادات الاتحاد، إنما بحثاً عن شىء من المنافسة وشفافيتها!
هذا هو الحل المقنع.. لأن السبب الرئيسى فى الحزن الذى خيم على حياتو، وكل من معه من جمعية حب مصر، والاعتراف بجدوى وجود «الكاف» بها.. سببه هذه المعالجة الروتينية الحكومية من صغار الموظفين!
• يا سادة.. هناك حالة صمت من الوزير!
لا أعرف.. وكأنه يشعر أن المصاب- إن حدث- ليس جللا!
أو.. كأنه يفكر، أو بعض الذين معه، أن فوائد وجود الاتحاد الأفريقى بمصر، تعود للمهندس هانى أبوريدة!
• يا سادة.. هى قضية مصر، ولا يمكن التفكير الأحادى فيها بطريقة «إيه يعنى هو علشان أبوريدة يظل فى الكاف نتنازل ونعتذر»!
لأ.. يا حضرات.. مش ده الموضوع.. وأقسم بأغلظ الإيمان!
الحكمة مطلوبة، أما من لا يريد أبوريدة، فهو حر، فى كون حالة النجاح التى حققها مزعجة له، أو لهم.. عادى جداً!
• يا سادة.. تعالوا.. نطالب الرئيس السيسى بضرورة التدخل، بل ننقل له الصورة كاملة.. قبل أن تقع «الفأس فى الكاف»!
المهندس هانى أبوريدة.. استثمرت فيه مصر الكثير، حتى يصل لهذه المكانة، كما أنه بذل جهداً مضنياً حلاً وترحالاً.. ذهاباً وعودة.. ثم فى الوقت الذى يجب أن نجنى الثمار.. يكون هذا هو الجزاء!
• يا سادة.. أطالبكم جميعاً بنقل نفس الرسالة.. إلى الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، عبر كل مواقع التواصل، وغيرها إن أمكن الغرض يجب ألا تهدر.. ببساطة!
حتى ما طالبته به أمس من ضرورة «خلع» السيدة الجرف.. مش عايزينه، فربما لا يمكن الاقتراب منها!
عادى اتركوها فى منصبها.. بس الكاف لازم «يفضل»!
• يا سادة.. أما من يستنكرون على أبوريدة المناصب القارية والدولية فعليهم أن يواجهوه، هو، لا مصر!
لا أعرف.. هل ما نقوله يعتبر معادلات كيميائية، أو ذرية!
بنقول لحضراتكم، إما أن تتأكدوا أن الكاف وحياتو سمن على عسل مع مصر.. أو تحركوا.. قد يرحمكم الله.. نرجوكم!