قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن عائلة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وبعد مرور أقل من شهر على دخوله البيت الأبيض، تمثل ضغطاً على جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس وعلى المسئولين الأمنيين، وتثير مخاوف مالية ولوجستية، وتكلف أكثر مما كان معتادا مع الرؤساء السابقين، والذى يمكن أن يصل إلى مئات الملايين على مدار أربع سنوات.
وتشير الصحيفة إلى أن ترامب والوفد المرافق له سيلحقون بالطائرة للأسبوع الثالث على التوالى إلى نادى مارلاجو فى بالم بيتش، الذى يقضى به ترامب عطلته الأسبوعية. وغدا السبت، سيكون نجليه إريك ودونالد الابن مع عملاء الخدمة السرية الخاصين بهم على بعد 8 آلاف ميل فى الإمارات لحضور الافتتاح الكبير لفرع منتجع جولف ترامب فى دبى.
وفى الوقت نفسه، فإن شركة نيويورك ستظل خارج برج ترامب فى مانهاتن، البيت المختار للسيدة الأولى ميلانيا ترامب ونجلها بارون،كما أن بلدة بدمينستر الصغيرة فى نيوجيرسى تستعد لاحتمال أن يكون ملعب الجولف المحلى لترامب بمثابة بيت أبيض شمالى نوعا لحوالى 10 عطلات أسبوعية فى العام.
وما يزيد من التكاليف والتعقيدات، هو ميل ترامب إلى مزاولة العمل الرسمى محاطا بحشود من الناس، قبل قراراه الأسبوع الماضى لاستضافة رئيس الوزراء اليابانى شينزو أبى على عشاء عمل، فى الوقت الذى كان فيه نادى مارلاجو يتناولون عشاءهم بالقرب منهم.
وتشير الصحيفة إلى أن زيارات ترامب الثلاث لهذا النادى منذ تنصيبه رئيسا تكلفت على الأرجح 10 ملايين دولار من الخزانة الفيدرالية، بناءً على الأرقام المستخدمة فى تقرير حكومة صادر فى أكتوبر الماضى يحلل سفريات البيت الأبيض، بما فى ذلك أموال وحدات خفر السواحل لحماية المنطقة المكشوفة، إلا جانب النفقات الأمنية والعسكرية الخاصة بنقل جهاز الرئاسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة