ثبت القضاء الفنزويلى نهائيا، الخميس الحكم بالسجن 14 عاما على ليوبولدو لوبيز أحد قادة المعارضة، فى رد قاس على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى طلب الاربعاء الافراج عنه.
وقال خوان كارلوس غوتيريز محامى لوبيز لوكالة فرانس برس، أن "محكمة النقض ردت طلب الاستئناف. انه واقع وعمل جائر فى المطلق" ضد موكله الذى ادين بالتحريض على العنف خلال التظاهرات المناهضة للحكومة التى اسفرت عن سقوط 43 قتيلا فى 2014.
وأوضح المحامى انه لا يمكن التقدم باى طلب استئناف جديد الى القضاء فى فنزويلا، لكن لوبيز مؤسس حزب الارادة الشعبية المعارض يمكنه اللجوء الى القضاء الدولى اذا رغب فى ذلك.
ويشكل هذا القرار فصلا جديدا خلال اسبوع من التوتر الدبلوماسى بين الولايات المتحدة وفنزويلا، فى اول ازمة بين البلدين منذ وصول الجمهورى دونالد ترامب الى البيت الابيض.
وكان الرئيس الاميركى دعا بعد لقائه زوجة لوبيز فى البيت الابيض الاربعاء الحكومة الفنزويلية الى الافراج "فورا" عن هذا السياسى الذى اصبح رمزا لمناهضة التيار التشافي.
وقال فى تغريدة على تويتر "يجب على فنزويلا أن تسمح لليوبولدو لوبيز السجين السياسى وزوج ليليان تينتورى التى التقيها لتوى مع ماركو روبيو، بالخروج من السجن فورا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة