>> "سامية" ساعدت زوجها فى بناء المنزل
>>"هدى" استطاعت الانفاق على أبنائها
>>"زينب": قدرت أعالج ابنى دون الاحتياج لأحد
يعتبر معاش تكافل وكرامة أكثر البرامج التى أفادت الفقراء والمحتاجين وغير العاملين بشكل عام، والسيدات بشكل خاص، فقد لعب دور البطولة فى مساعدة هؤلاء النسوة بعد أن كن يشكين الأمرين من عدم توافر فرصة عمل خاصة فى الصعيد، وعدم قدرتهن على مساعدة أزواجهن، حيث تسبب المعاش فى تغيير حياتهن للأفضل، بل استفادت أسر بالكامل من المعاش فى التعليم والعلاج، والمعيشة الكريمة.
واختلفت النتائج باختلاف كيفية الاستفادة فمن هذه الأسر من تسرب أبنائهم من التعليم، وتسبب المعاش فى استكمال تعليم أبنائهم، فيما كانت هناك أسر تحتاج إلى علاج وتكفل المعاش بعلاجهم، وفى جانب آخر ساعد المعاش السيدات فى استكمال جهاز بناتهن.
سامية علي
وقالت "سامية": عن طريق معاش تكافل وكرامة قمت بعمل جمعيات، ووفرت مع زوجى النقود اللازمة لبناء حجرتين بمنافعهما للعيش بها أنا وزوجى وأبنائى الثلاثة، بدل عيشنا جميعًا فى حجرة واحدة، مضيفة "معاش تكافل وكرامة انقذ ابنائى من التسرب من التعليم وساعد فى توفير الملابس والمصروفات".
هدي محمد
وقالت "هدى محمد"، وسط دموع كانت تنهمر، إن معاش تكافل وكرامة غير حياتها تمامًا واستطاعت الانفاق على أبنائها ومساعدة زوجها، خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار بهذا الشكل، ولكنها فوجئت بوقف الكارت الخاص باستلام المعاش، حيث توجهت للقبض كعادتها حتى تحصل على المعاش وتقوم بسد احتياجات المنزل، إلا أن الموظف المختص أخبرها بأن المعاش تم إيقافه، على الرغم من أن لديها ٣ أبناء وزوجها لا يعمل، وانهمرت دموع هدى قائلة: "المعاش سد فى احتياجات كثيرة من تعليم، وعلاج، وملابس للأبناء، لعلاج لى ولزوجى".
وطالبت هدى وكيل وزارة التضامن بأسيوط، ووزارة التضامن بالنظر فى أمرها وإعادة صرف المعاش الذى كان يسد احتياجات منزلها وأبنائها وزوجها.
وقالت زينب على، إن لديها ٥ أبناء ٣ من الإناث و٢ من الذكور، وكلهم صغار، حيث أكبرهم ١٠ سنوات، ومنهم طفل مريض بالدرن وزوجها يعمل باليومية فى الفاعل، ولم يكن لديهم أى مصدر رزق للإنفاق، وخاصة الانفاق على علاج نجلها ذى الـ٥ سنوات، والذى يكلفهم علاجه مبلغًا من المال، ولكن بعد تسليمهم كارت الصرف الخاص بمعاش تكافل وكرامة حياتهم اختلفت وأصبحت تستطيع الحصول على علاج ابنها دون الاحتياج لمساعدة الغير، وقالت "معاش السيسى غنانا وقدرنا نوفر علاج ابنى المريض"، وتوجهت زينب بالشكر لكل من كان سببًا فى معاش تكافل وكرامة، لأنه أنقذ حياتهم من الفقر وضيق الرزق، وطالبت زينب الرئيس والتضامن الاجتماعى باستمرار المعاش الذى كان سببًا فى عيشهم حياة كريمة.
رجاء محمد
"رجاء محمد"، قالت إن لديها ٤ من الأبناء، و2 من الإناث و٢ من الذكور، منهم ٢ من الأبناء فى مراحل تعليمية.
وأضافت رجاء، إنها منذ أكثر من عام كانت قد اتخذت قرارًا بإيقاف ابنيها عن التعليم بسبب ضيق الرزق وعدم استطاعتها وزوجها الذى يعمل فلاحًا توفير مصروفات الدراسة، إلا أن أهل الخير نصحوها بالتقدم لمديرية التضامن الاجتماعى والاستفادة من معاش تكافل وكرامة، وبالفعل تقدمت، وبعد عدة أشهر حصلت على المعاش الذى غير حياتها بالكامل، فاستطاعت رجاء تجهيز ابنتيها الكبيرتين، واستكمال تعليم ولديها اللذين كانت قد اوقفت تعليمهما بسبب المصروفات.
وأكدت رجاء، إن المعاش ساعدها فى توفير نفقات العلاج لها ولزوجها ولابنائها وغناها عن سؤال أى شخص، وشكرت رجاء الحكومة على مراعاتها للفقراء والاهتمام بهم، وإنقاذ حياة أسر بالكامل من الفقر والمرض.
