قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن أكثر من 600 ألف مريض قد يحرمون سنويا من التجارب السريرية المحتمل أن تكون منقذة لحياتهم وذلك بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى أو "بريكست"، بحسب تحذيرات منظمات بحثية طبية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه هناك ضوابط جديدة سيتم العمل بها بالاتحاد الأوروبى والتى من شأنها أن تسهل على شركات الأدوية اختبار العلاجات الجديدة بدول التكتل، وهو ما سوف تفتقده بريطانيا بعد الانسحاب منه.
وتضيف أن الكثير من المرضى، بما فى ذلك الذين يعانون من السرطان، ومرض السكرى، وأمراض نادرة، يستفيدون بشكل كبير من الحصول على الأدوية فى المراحل الأخيرة من التجارب التى لا تتوفر بنظام هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا.
وتهدف الضوابط الجديدة لتبسيط عملية تطبيق التجارب السريرية دون تعقيدات بيروقراطية.
وعلقت "بيث تومسون"، مسئولة بشركة أبحاث طبية مقرها بلندن، بأن هناك خطر من انخفاض عدد تلك التجارب التى تجرى فى المملكة المتحدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى.
وبخروج بريطانيا من الاتحاد، فإنها بذلك سوف تغادر وكالة الأدوية الأوروبية، وهو ما أثار مخاوف بأن تلحق بريطانيا بالصفوف الأخيرة للدول المنتظرة الحصول على الأدوية الجديدة، بحسب تصريحات وزير الصحة البريطانى "جيريمى هانت".
وفى يناير الماضى، أعلن الصليب الأحمر إن هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا تعانى من أزمة إنسانية تتطلب تدخل الصليب الأحمر لتزويدها بسيارات (لاند روفر) لنقل المرضى.
كما تعانى الهيئة من ميزانية محدودة التى تضع الكثير من المستشفيات فى حالة صعبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة