قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، جزء من التحرك السياسى والدولى والإعلامى فى الدفاع عن استهداف جماعة الاخوان وإدراجها على قوائم الإرهاب من قبل الإدارة الأمريكية.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك تنسيق تام بين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خاصة بعد زيارة مسئول استخباراتى تركى رفيع المستوى يدعى "هاكان ڤيدال" لمكتب التنظيم فى سويسرا ولقاء أمين عام التنظيم الدولى إبراهيم منير، وكان هذا اللقاء الذى تكتم التنظيم على تفاصيله يدور حول ترتيبات الجماعة بعد تولى دونالد ترامب رئاسة أمريكا، وكيفية منع إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب.
وأوضح أن تصريحات أردوغان بأن الإخوان ليست جماعة إرهابية، يخالف ما يجرى على مسرح العمليات فى مصر، عندما تم القبض على المهندس نبيل إبراهيم الدسوقى بضربة أمنية تحسب لجهاز الأمن الوطنى واعترافه كاملاً بأنه سافر إلى تركيا وتدرب على إعداد المتفجرات بمعرفة القيادى علاء على السماحى وعودته للقاهرة لتنفيذ عملية من عمليات الذئاب المنفردة، بالإضافة إلى أن المليشيات المسلحة مثل حسم ولواء الثورة هى من تقوم بتنفيذ عمليات مسلحة بالوكالة عن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان.
وكان "أردوغان"، قال فى مقابلة مع فضائية "العربية"، إنه لا يعتبر الإخوان "منظمة إرهابية" لأنها ليست منظمة مسلحة بل هى منظمة فكرية – على حد زعمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة