وعدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، بأن تحافظ على علاقات تعاون وثيقة مع فرنسا فى مجالات الأمن والدفاع بعد خروج بلادها من الاتحاد الأوروبى، وذلك خلال لقائها نظيرها الفرنسى برنار كازونوف الجمعة فى داوننغ ستريت.
وشدد كازونوف وماى على ضرورة التوصل إلى اتفاق "على حقوق مواطنى الاتحاد الأوروبى فى المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين فى الاتحاد الأوروبي" ما بعد بريكست، وفق ما جاء فى بيان صادر عن مكتب ماي.
واستنادا الى البيان "قالت رئيسة الوزراء بوضوح إنه إذا غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الاوروبى فإننا لا نغادر أوروبا".
واتفق الزعيمان على "ضرورة الحفاظ على تعاوننا الوثيق فى مجال الأمن والدفاع، بما فى ذلك من خلال منظمة حلف شمال الأطلسي"، وفق البيان نفسه.
وتطرق كازونوف وماى أيضا إلى الوضع فى سوريا وأوكرانيا والقضايا المتعلقة بالإرهاب والهجرة، على ما أوضح البيان، وعبرت ماى عن "سرورها" للقاء كازونوف، مذكرة بأنهما "عملا معا بشكل جيد" عندما كانا وزيرى داخلية بلديهما.
وقالت إن "بريطانيا وفرنسا عملتا بشكل جيد جدا فى مسائل كثيرة. علاقاتنا الثنائية قوية جدا، وآمل أن أستطيع تطويرها فى مجالات عدة".
واستقبلت ماى نظيرها الفرنسى فى وقت تستعد الحكومة البريطانية لكى تطلق قبل 31 مارس المادة خمسين من معاهدة لشبونة لإطلاق مفاوضات الخروج من الاتحاد الاوروبى التى تستمر سنتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة