قالت رئيسة لجنة "أستانة" للمعارضة السورية، رندا قسيس، إن محادثات أستانة يمكنها لعب دور فى الشق السياسى إلى جانب دورها فى معالجة الشق العسكرى، وذلك عن طريق استضافة مجموعات المعارضة السورية للتحضير لمحادثات جنيف.
واتهمت قسيس، فى تصريح لها لـ "سبوتنيك"، المبعوث الأممى لسوريا، ستيفان دى ميستورا بعدم الجدية، وذلك لتعويله على الهيئة العليا للمفاوضات لتشكيل وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف القادمة.
وأشارت قسيس إلى أن الهيئة العليا للتفاوض لم تتمكن من تشكيل وفد موحد يضم منصتى القاهرة وموسكو، لافتة إلى أن المنصات الأخرى لا يمكنها القبول بأن تكون تحت رئاسة أحد ممثلى منصة الرياض، وأضافت قسيس أن استبعاد منصة "أستانة" لن يتم رغم كل المحاولات، إذ تعتبرها منصة رئيسية بل "أهم من منصة الرياض".
وأكدت رئيسة لجنة أستانا للمعارضة السورية أنه إذا أصر دى ميستورا على استبعاد منصة أستانا، "فلن يكون هناك حل سياسى فى جنيف وسيكون هناك مسار آخر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة