اختار مؤرخون، إبراهام لينكولن، وجورج واشنطن، وفرانكلين دى روزفلت، على التوالى كأفضل ثلاثة رؤساء أمريكيين فى التاريخ، كما أدخلوا الرئيس السابق للولايات المتحدة، باراك أوباما، فى القائمة عند المركز الثانى عشر.
وجاء الرئيسان ثيودور روزفلت، ودوايت أيزنهاور، فى المركزين الرابع، والخامس، من بين 43 رئيسًا فى التاريخ الأمريكى ضمن قائمة وضعها المؤرخون للرؤساء.
وهذه القائمة هى الثالثة من نوعها التى تعلنها شبكة (سى-سبان) التلفزيونية، قبل عطلة تعرف باسم "يوم الرؤساء".
وقال دوجلاس برينكلى، وهو أستاذ فى التاريخ، بجامعة رايس، فى بيان نشرته (سى-سبان)، "الثلاثة الكبار هم مجددًا، "لينكولن" و"واشنطن" و"اف.دى.آر"، ودخول "أوباما"، فى المركز 12 مع خروجه للتو من المنصب أمر مثير للإعجاب".
وأجرى المسح مرتين من قبل فى عامى 2000 و2009، وطلب من 91 مؤرخًا رئاسيًا ترتيب الرؤساء السابقين الثلاثة والأربعين للولايات المتحدة، وفقًا لعشر سمات للزعامة.
وحل أوباما، الذى ترك البيت الأبيض، فى يناير، بينما شعبيته مرتفعة، بعد ثمانى سنوات فى الرئاسة، فى المركز الثالث، ضمن فئة "السعى للعدالة بالتساوى للجميع"، وجاء فى المركز التاسع والثلاثين، ضمن فئة "العلاقات مع الكونجرس".
وقالت إدنا جرين ميدفورد، وهى أستاذة فى التاريخ بجامعة هوارد، "يظن المرء أن شعبية الرئيس أوباما، المرتفعة عند تركه المنصب، كانت ستترجم إلى ترتيب أعلى على القائمة، لكن المؤرخين بالطبع يفضلون النظر إلى الماضى من على بعد والوقت وحده كفيل بإظهار تراثه".
واختير الرؤساء السابقون، أندرو جونسون، وفرانكلين بيرس، وجيمس بيوكانان، كأسوأ رؤساء فى تاريخ الولايات المتحدة، وجاءوا أقل مستوى حتى من وليام هنرى هاريسون، الذى تولى الرئاسة شهرا واحدا فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة