انتشرت مؤخراً عدة أقاويل أن إسرائيل كانت تخطط برعاية أمريكية للحصول على سيناء من أجل إقامة دولة فلسطينية خاصة بقطاع غزة! وكان ذلك فى نهايات ولاية بوش الابن وبدايات ولاية أوباما، حاولوا الضغط، وفقاً لمعلومات مؤكدة، على الرئيس مبارك ونظامه ولكن أتت الرياح بما لا تشتهيه سفن الصهاينة وعملائهم من التيار الإسلامى! رفض مبارك أن يستبدل سيناء التى حارب من أجلها بقطعة من صحراء النقب رغم كل الضغوط التى تعرض لها وفِى رأيى الشخصى أن هذا الموقف كان المسمار الأخير فى نعش نظام مبارك الذى أدى إلى سقوطه فى 25 مجيدة 2011، تم استكمال المخطط بوصول جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحكم ولولا ثورة 30 يونيو لضاعت سيناء وأخذها الفلسطينيون لإقامة دولتهم ولاعزاء للوطن وأرضه وترابه.
أخيراً : الإخوان هم من روجوا أن مبارك كان عميلاً للأمريكان وإسرائيل وهم من روجوا لفكرة التوريث وهم من يروّجون الآن لأكاذيب كثيرة تتعلق بنظام السيسى من أجل الاستحواذ على وطننا وخطفه مجدداً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة