قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو المجمع الأعلى للبحوث الإسلامية، إن الاتجاه لتقنين الطلاق وضبط إيقاعه ليس بدعة خاصة فى ظل الفوضى بالمجتمع فيما يتعلق بشأن قضايا الطلاق.
وأضاف عضو المجمع الأعلى للبحوث الإسلامية، خلال مائدة الحوار التى تنظمها مركز قضايا المرأة المصرية بأحد فنادق القاهرة، وذلك حول الطلاق الشفهى وحقوق النساء، أن هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية طالب بضرورة التوعية المجتمعية وتغيير الخطاب الدينى وتدخل من القانون، موضحا أن مقترحات مؤسسات وكافة الجهات المعنية بقضايا المرأة محل نظر البحوث الإسلامية، قائلا: "لاتسيئوا الظن بالأزهر".
وأكد الجندى أن خلاصة ما انتهى اليه مجمع البحوث الإسلامية بحتمية التدخل التشريعى، قائلا: "نعيش حالة من التسيب فى قضية الطلاق وهناك 40٪ امرأة معيلة وعندنا أطفال شوارع بيتاخد الكلى بتاعتهم كقطع غيار".
من ناحية أخرى قالت عزة سليمان مدير مركز قضايا المرأة: "محتاجين أبو حنيفة جديد وشافعى جديد إحنا مع مقاصد الشريعة بس مين قال لازم نمشى على أراء فقهاء من آلاف السنين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة