أمرت الشرطة التايلاندية آلاف الزوار بمغادرة أكبر معبد بوذى فى البلاد اليوم الأحد حتى يتسنى لها تكثيف البحث عن راهب بارز فى المعبد مطلوب بتهم غسل أموال.
واستخدم المجلس العسكرى الحاكم فى تايلاند يوم الخميس قانون طوارئ خاص ليتسنى للشرطة تفتيش معبد دهاماكايا بعد أشهر من فشله فى إجبار المعبد على تسليم فرا دهاماتشايو.
وقالت الشرطة اليوم الأحد إن كل من هم داخل المعبد وليسوا من سكانه عليهم إخلاء الموقع حتى يتم تكثيف عمليات البحث فى المجمع الضخم لأن أنشطة المعبد تعيق عمل الشرطة.
وأمرت السلطات الرهبان الذين يعيشون داخل المعبد بالتجمع عند نقطة للخروج وعدم التدخل فى التحقيق.
وقال ورانان سريلام من إدارة التحقيقات الخاصة لرويترز "نحن ننفذ تلك الخطوات حتى نجرى عملية البحث فى أسرع وقت ممكن ونعيد المعبد للزوار."
والمعبد أحد المؤسسات القليلة التى تتحدى سلطة الحكومة العسكرية. وتعرضت المعارضة من الأحزاب السياسية والنشطاء إلى الإسكات بصورة كبيرة منذ انقلاب وقع فى 2014.
ويواجه فرا دهاماتشايو تهما بالتآمر لغسل أموال وتلقى بضائع مسروقة والاستيلاء على أرض بصورة غير مشروعة لبناء مراكز للتأمل. ويرفض مساعدوه الاتهامات ويقولون إن لها دوافع سياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة