عبير عبد الفتاح تكتب: أيام الأزمة

الأحد، 19 فبراير 2017 03:26 م
عبير عبد الفتاح تكتب: أيام الأزمة اسواق خضروات - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأزمة عادة ما توضح لك القريب من البعيد، والشهم من الندل، والمخلص من النفعى وصاحب مصلحته.

فأزمة ارتفاع الأسعار لابد أن تعلمنا فرز التاجر الجشع من القنوع، ولابد أن نتعلم كيف نكافئ من وقف بجانبنا وكان ضميره وإنسانيته ووطنيته محركا له فى تعاملاته معنا.

فمن كان عنده فى الحى تاجرا يبيع منتجا محددا بسعر مبالغ فيه واستغل فرصة ارتفاع الأسعار ورفع سعر منتجه أضعافا مضاعفة، وغيره من التجار قبل المكسب البسيط ويقدم نفس المنتج تماما، علينا أن نتجه فورا للشراء منه، فكما كان رحيما قنوعا لابد أن يرى من وعى الناس المقابل فورا، كثير من الناس يستسهل التاجر القريب حتى وإن كانت اسعاره مبالغا فيها، هذا ما يجب أن نغيره، ويكون شعارنا "منتج أفضل وسعر أقل".

 سنتعب أسبوعا أو اثنين ولكن سنعطى كل ذى حق حقه، وسنفرض على الجشع أن يرضى غصب عنه بالمكسب المعقول، بدلا من أن تتلف بضاعته ويلقيها فى القمامة وتكون خسارته مضاعفة، أو يتم القبض عليه لبيعه مواد منتهية الصلاحية.

فلنتعلم أن نكافئ التاجر أو رجل الأعمال القنوع الوطنى ونقوم ونوجه التاجر الجشع إلى ما فيه مصلحته ومصلحتنا، وعينا وارداتنا ستكون عاملا أساسيا فى نجاحنا مع ما يعرف بالسوق الحرة، فالقرش الأبيض ينفع فى أيام الأزمة والقناعة كنز لا يفنى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة