نظرات حائرة بين الأماكن والقاعات ووجوه متحمسة تبحث عن تأكيد أو نهى لتوقعاتها عن معرض القاهرة الدولى للكتاب، يقفون فى الطوابير لا يعبأون بالزحام أو مرور الوقت رغبة منهم فى الدخول سريعًا إلى أروقة المعرض الذى طالما سمعوا عنه من أخواتهم أو أصدقائهم دائمو التردد على المعرض، أما بالنسبة إليهم فهى الزيارة الأولى من نوعها.
تعرفهم من ملامح "التيه" وسط أروقة المعرض، يحمل معظمهم أوراق صغيرة، يدونون الملاحظات، لا يتوقفون عن تكرار الأسئلة ذاتها عن أماكن القاعات وأجنحة الكتب، حائرون تبهرهم العروض والمسافات الطويلة بين الأجنحة وبعضها، اليوم السابع استوقفت بعض أصحاب الزيارات الأولى لسؤالهم عن سبب الزيارة السعيدة بعد الغياب الطويل، ويحكى المهندس أحمد صالح لـ اليوم السابع قائلاً :"أول مرة أجى المعرض، وسأشترى كتاب لأحمد خالد توفيق، متحمس جدًا للجولة بالمعرض لكن كان يزعجنى فكرة أن قراءة الكتب أصبحت موضة، بالطبع عى موضة جيدة لكن من يعشقون القراءة بحق قليلون، وهدفى أن أشترى مجموعة من الكتب هدية لجدى".
.JPG "amr moustafa (9)")
محررة اليوم السابع مع رواد معرض الكتاب
أما "جمال جابر" فكان لزيارته الأولى بمعرض الكتاب استعدادات خاصة قال عنها "أولاً حصلت على إجازة من عملى حتى أتافرغ لجولة كاملة مع عائلتى، نبحث خلالها عن بعض الكتب و نشاهد المعرض الذى يحكى عنه الجميع، وأضاف اصطحبت زوجتى وابنى واختها والآن نبحث عن مجموعة من روايات محمد صادق، وأتمنى أن يتسع الوقت لنرى المعرض كله".
.JPG "amr moustafa (13)")
لقاءات من داخل المعرض
