قال يحيى راشد، وزير السياحة، إن إحياء مسار "رحلة العائلة المقدسة" أحد أولويات الوزارة فى الفترة المقبلة، لا سيما أن له خصوصية فى المنتج السياحى، ويعد بمثابة إضافة نوعية، لأنه لم يُستغل بعد، مشيرًا إلى اهتمام الفاتيكان بأن يخرج هذا المنتج بأسرع وقت ممكن، متابعًا: "سيكون منتج جديد يُقدم للعالم".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة السياحة والطيران برئاسة النائبة سحر طلعت، لمناقشة إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، وسبل الترويح لها سياحيًّا، باعتبارها منتجًا سياحيًّا متفردًا ينافس بقوة على المستوى العالمى، ويدعم تنمية مسار الرحلة تنمية شاملة.
وأضاف "راشد" فى كلمته خلال الاجتماع، أن الوزارة ترصد ميزانية تليق بهذا المنتج، ويتم حاليًا الترتيب لوضع برنامج ترويجى لهذا المنتج، ليخرج بأفضل شكل ممكن، وتشكيل لجنة من شأنها التحفيز وجذب السياح، إلى جانب التنسيق مع الكنيسة المصرية لتوصيف المنتج، لا سيما أن بعض البلاد يدخل إليها نحو 10 ملايين سائح من السياحة الدينية، ولا تمتلك المزايا الموجودة لدينا، متابعًا: "نرغب فى تنظيم رحلات مشوقة لهذا المنتج، وجذب البلاد التى تحب هذا النوع من السياحة، خاصة أمريكا اللاتينية وآسيا".
واستطرد وزير السياحة فى كلمته، مؤكّدًا أن العالم كله ينظر لهذه الصورة، ومن جانبنا نبذل الجهود اللازمة ليخرج المنتج فى أفضل شكل، لا سيما أن العائلة المقدسة استمرت فى مصر نحو 3 سنوات ونصف السنة، وتثير رحلتها كثيرًا من الدهشة والإعجاب، ويجب تسليط الضوء عليها، مضيفًا: "أقدر أقول إننا وصلنا لواقع ملموس".
من جانبه، قال نادر جرجس، ممثل وزارة السياحة فى اجتماع اللجنة، إنه جارٍ العمل على توثيق مسار الرحلة فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، خاصة أن الكنيسة المصرية تمتلك حقائق ووثائق حول المسار، وهى وثائق معترف بها دوليًّا، فضلا عن أن الفاتيكان تنسق مع الكنيسة المصرية حول هذا المنتج.
وطالبت النائبة سحر طلعت، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى، فى كلمتها خلال الاجتماع، بتنظيم زيارة للمواقع التى تم تطويرها ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة، وعقّب ممثل وزارة السياحة بأنه تم الانتهاء فعليًّا من 5 مواقع.
