بدأت، اليوم الاثنين، فى موجلا، بغرب تركيا، محاكمة 47 شخصًا يشتبه بأنهم حاولوا اغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان، فى أحد الفنادق على ساحل بحر ايجه، خلال محاولة تحركات الجيش، فى منتصف يوليو 2016.
ومثل 44 متهمًا موقوفون احتياطيًا، فى حين يحاكم الثلاثة الأخرون الذين تتم ملاحقتهم غيابيًا.
واقتادت قوات الأمن المتهمين، الذين ارتدى بعضهم بدلات وربطات عنق، أمام كاميرات التلفزيون، وعلى وقع صيحات استهجان أطلقها الحاضرون، بحسب مراسلى "فرانس برس"، فى المكان.
وكان أردوغان، يمضى عطلة مع أسرته فى منتجع مرمريس، بمحافظة موجلا، حين حصلت محاولة تحركات الجيش فى 15 يوليو 2016، وقال إن مجموعة من العسكريين، تستخدم مروحيات هاجمت الفندق الذى كان موجودًا فيه.
وأضاف أردوغان، فى مقابلة مع شبكة "سى ان ان"، فى 18 يوليو، "لو بقيت هناك عشر أو خمس عشرة دقيقة إضافية، لكنت قتلت أو اعتقلت".
وقالت الجهة الاتهامية، إن شرطيين مكلفين أمن الرئيس فى الفندق، قتلا فى تبادل لإطلاق النار، فيما طلبت النيابة عقوبة السجن المؤبد، بحق كل من المتهمين، وبينهم 37 عسكريًا يشتبه بأنهم كلفوا تنفيذ الخطة.
