قال الجنرال على رضا ربيعى، المسئول الثانى فى القاعدة التابعة للحرس الثورى الإيرانى، أنه تم حظر، تحليق الطائرات الخاصة، المسيرة فوق طهران، أثر حوادث تسببت بها فى الأونة الأخيرة، وفق ما نقلت وكالة "تسنيم" للأنباء، عن مسئول فى القاعدة العسكرية المكلفة الأمن فى العاصمة الإيرانية.
وأضاف، إن هذه الطائرات المسيرة، تسببت فى الماضى بمشاكل أمنية واجتماعية ونفسية فى المجتمع.
وكان أطلق الدفاع الجوى، يناير الماضى، النار على طائرة مسيرة، كانت تحلق فوق منطقة فى وسط طهران، تقع فيها مكاتب المرشد الأعلى آية الله على خامنئى، والرئيس حسن روحانى، ومقار حيوية أخرى.
ونهاية ديسمبر، أسقطت فى المكان نفسه طائرة مسيرة أخرى تابعة للتلفزيون الإيرانى العام، كانت تصور وقائع صلاة الجمعة، فى طهران.
وأضاف ربيعى، أن هذه الطائرات المسيرة المزودة بكاميرات، والتى كانت تحلق فوق هذه الأمكنة يمكن أن تسلم الأفلام لأعداء الجمهورية الإسلامية.
وأوضح أنه فى حالات أخرى، حلقت طائرات مسيرة فوق منازل أفراد لتصويرها، وتقدم بعض هؤلاء بشكاوى.
وازداد فى الأعوام الأخيرة استخدام شركات تصوير وإعلانات أو مجرد هواة لطائرات مسيرة مزودة بكاميرات.
وأشار ربيعى، إلى أنه يمكن الحصول على تراخيص خاصة من وزارات الثقافة والرياضة أو من التلفزيون العام لتصوير أحداث محددة.
