قال مصدر أردنى رفيع إن العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني، تمكن من تغيير توجهات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تجاه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأوضح المصدر لـ24 أن فتور ترامب فى الفترة الأخيرة تجاه هذه القضية المهمة بالنسبة لإسرائيل، رغم إعلانه سابقاً أنه مصمم على نقل السفارة إلى القدس، جاء بعد لقاء الملك به قبل شهر مباشرة، ما يدلل على تأثير العاهل الأردنى فى هذه القضية الحساسة بالنسبة للأردن والمسلمين، حسب ما نشره موقع "24".
وكان العاهل الأردنى أول زعيم عربى يلتقى ترامب قبل شهر تقريباً، بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وهو ما أثار قلق إسرائيل.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، أكد جلالته لترامب خلال اللقاء ضرورة تقييم عواقب هذه الخطورة وما قد تسببه من غضب فلسطينى وعربى وإسلامي، ومخاطر على حل الدولتين، وذريعة يستخدمها الإرهابيون لتعزيز مواقفهم.
وكانت وسائل إعلام عالمية نقلت عن مصادر إسرائيلية بأن رئيس وزراء إسرائيل ينيامين نتانياهو استدعى مستشاريه فى مهمة خاصة للتشاور بشكل معمق معهم قبل سفره إلى الولايات المتحدة قبل أسبوع للقاء ترامب، بخصوص وجود فتور فى موقف ترامب من نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس.
ويلتقى العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى للمرة الثانية مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى واشنطن نهاية الشهر الحالى وقبل انعقاد القحة العربية فى عمان الشهر المقبل، بحسب ترجيحات مصادر أردنية.
وأشارت هذه المصادر إلى أن اللقاء سيركز على استئناف عملية السلام المتوقفة بين الفلسطينين والإسرائيليين، بما يضمن حل عادل للشعب الفلسطيني، وفق حل الدولتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة