أكد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أن أجهزة الدولة تجهز لاحتفالية كبرى بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معابد أبوسمبل جنوب مصر، تنفيذاً لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الوطنى للشباب، الذى عقد بمدينة أسوان نهاية شهر يناير الماضى.
وأضاف وزير الآثار، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على هامش افتتاح متحف الحفائر الأثرية "الإينكس" بجزيرة الإلفنتين غرب مدينة أسوان، أن هناك تعاون بين وزارات الآثار والثقافة والسياحة، لإخراج الاحتفالية بشكل كبير يليق بالسياحة المصرية، لافتاً إلى أن اكتشاف المعبد كان فى الأول من شهر أغسطس عام 1817، وتم تأخير موعد الاحتفالية لتأتى بالتزامن مع ظاهرة تعامد الشمس فى معبد أبوسمبل يوم 22 أكتوبر المقبل.
وأوضح الدكتور العنانى، بأنه سيتوجه فجر غد الأربعاء إلى مدينة أبوسمبل لحضور ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثانى، برفقة وزير الثقافة ومحافظ أسوان، للتنويه خلال الاحتفالية على مرور 200 عام على اكتشاف معابد أبوسمبل، مؤكداً أن صعيد مصر يحظى باهتمام واسع من قبل القيادة السياسية فى الجوانب المختلفة الأثرية والثقافية والاجتماعية وغيرها.
وأشار الوزير إلى أنه حضر إلى أسوان اليوم، لافتتاح متحف الحفائر الأثرية "الإينكس" بجزيرة الألفنتين غرب مدينة أسوان، وهو الذى يضم 1788 قطعة أثرية تم اكتشافها من خلال البعثة الألمانية والسويسرية التى تعمل بالمنطقة، لافتاً إلى أن المتحف كان مغلق لمدة 6 سنوات، وتم إعادة افتتاحه مرة أخرى أمام الجمهور بالتعاون مع الجانب الألمانى والسويسرى، بعد أن تم تزويده بكاميرات مراقبة وأجهزة إطفاء وغيرها من الإصلاحات التى تمت بالمتحف، موضحاً أن المتحف سيوضع على خارطة السياحة لمدينة أسوان وسيكون أحد عوامل جذب السياحة لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة