خطفت ميلانيا، زوجة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأنظار يوم السبت الماضى، متألقة بفستان أحمر، ومتقدمة قائمة المتحدثين بحشد ولاية فلوريدا، ولكن البعض أشار إلى لحظات بدت فيها السيدة الأولى متوترة بعد وضع الرئيس الأمريكى يده على كتفها، بحسب ما أوردته صحيفة الصن البريطانية.
بدأت ميلانيا ترامب كلمتها ذلك اليوم بالصلوات قبل أن تصدر توبيخًا لاذعًا لمنتقدى الرئيس الأمريكى أمام جمهور كبير بفلوريدا.
ابتسمت ميلانيا لتُحيى الجمهور وتشكرهم منتظرة أن يهدأ التصفيق الحار والتهليل لها قبل أن تبدأ كلمتها، ولكن لفت بعض مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى أنه ومع مرور الرئيس ترامب خلفها وملامسته لكتفها، ارتجفت السيدة الأولى لجزء من الثانية قبل أن تستعيد نفسها وتخاطب الحشد مرة أخرى.
الرئيس ترامب يلامس كتف زوجته ميلانيا خلال كلمتها بفلوريدا
ميلانيا خلال كلمتها والرئيس يربت على كتفها
وعلق أحدهم على موقع التدوين القصير: "كانت متوترة للغاية".
ولم تكن تلك المرة الأولى التى يكون فيها أداء ميلانيا ترامب تحت المجهر، ومادة للتحليل النفسى والسلوكى، إذ نشرت صحف بريطانية تقارير عن تحليل لغة جسد السيدة الأولى وتعامل دونالد ترامب معها خلال حفل تنصيبه رئيسًا لأمريكا يوم 20 يناير الماضى.
فانتقدت بعض خبيرات لغة جسد تهميش ترامب لزوجته وتقدمه لتحية الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل دون أن ينتظر زوجته أو يساعدها لصعود الدرج أو حتى يلتفت للخلف للنظر إليها. فيما تعامل "أوباما" حينها مع الموقف مساعدًا ميلانيا على الصعود، مبديًا هو زوجته ميشيل اهتمامًا أكبر بالسيدة الأولى، وهو ما أشاد به خبراء سلوك.
ترامب يحيى ميشيل أوباما ويترك ميلانيا بالخلف
أوباما وميشيل يطوقان ميلانيا
وفى أول ظهور لهما بعد التنصيب، أسقط ترامب يد زوجته خلال سيرهما، وهو ما أثار الحديث عن وضع زواجهما الذى استمر حوالى 12 عامًا.
ترامب يسقط يد ميلانيا
كما ظهرت فى الفترة الأخيرة تساؤلات حول الدور المتوقع لميلانيا ترامب كسيدة أولى، خاصًة بعد قرارها ألا تنتقل للعيش فى البيت الأبيض، وأن تبقى فى برج ترامب بنيويورك حتى يكمل ابنهما "بارون" ذو العشر سنوات عامه الدراسى الحالى.
ولكن لإيقاف تلك التساؤلات، أعلنت ميلانيا قبل أسابيع تعيينها رئيسة لفريقها بالبيت الأبيض.