ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. ترامب يختار مخططا استراتيجيا بالجيش مستشارا للأمن القومى.. وجدل ببريطانيا بسبب زيارة ترامب.. ورئيس فنزويلا يهين رئيس الأرجنتين.. وإسرائيل تختبر منظومة دفاع جوى جديدة

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 02:11 م
ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. ترامب يختار مخططا استراتيجيا بالجيش مستشارا للأمن القومى.. وجدل ببريطانيا بسبب زيارة ترامب.. ورئيس فنزويلا يهين رئيس الأرجنتين.. وإسرائيل تختبر منظومة دفاع جوى جديدة دونالد ترامب
إعداد: ريم عبد الحميد- إنجى مجدى- فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية للصحف العالمية العديد من التقارير والقضايا الدولية، إلا أن القضية الأبرز هى تعيين الجنرال "هربرت رايموند ماكماستر" مستشارا للأمن القومى الأمريكى خلفا لمايكل فلين، بالإضافة إلى إهانة رئيس فنزويلا لرئيس الأرجنتين  وإعلان إسرائيل اختبار منظومة دفاعية جديدة .

 

ووصفت صحيفة " واشنطن بوست " الأمريكية قرار تعيين "ماكماستر" بأن هدفها مساعدة البيت الأبيض على  مزيد من الثبات بعد العثرات التى تعرض لها على جبهات متعددة.

 

وتقول الصحيفة إن ترامب، باختياره لماكماستر، توجه إلى مخطط استراتيجى عسكرى يحظى باحترام كبير ويتمتع بالصراحة الشديدة، عُرف بدوره القيادى خلال حربى الخليج والعراق، لكن على العكس من كثير من الضباط الآخرين، لم يمض ماكماستر تقريبا أى وقت فى البنتاجون أو فى واشنطن، وهو ما يكون تحديا  لدوره الجديد.

 

من ناحية أخرى، وصفت مجلة تايم ماكماستر بأنه واحد من أفضل العقول العسكرية، وعمل مؤخرا كمدير لمركز تكامل قدرات الجيش فى فرجينيا الذى يتولى مهام الاستعداد للتهديدات المستقبلية.

 

وفى عام 1997، نشر كتابا مهما بعنوان "إهمال الواجب: ليندون جونسون، روبرت ماكنمارا، هيئة الأركان المشتركة والأكاذيب التى أدت إلى فيتنام"، وتناول هذا الكتاب فشل القادة العسكريين فى تحدى صناع القرار المدنيين بشأن قرار الذهاب إلى حرب فيتنام.

 

واختارته مجلة تايم ضمن قائمتها لأهم 100 شخصية فى العالم عام 2014 بعد ترقيته ليقود مركز المستقبليات فى الجيش والذى حظى بسببه بالإشادة بكونه ربما المحارب المفكر المتفوق فى الجيش فى القرن الحادى والعشرين.

 

وحول زيارة الرئيس الأمريكى لبريطانيا، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أكثر من 1.8 مليون بريطانى أيدوا عريضة ترفض الزيارة الرسمية لترامب باعتبار أنها تتسبب فى إحراجا كبيرا لجلالة الملكة. وتظاهر أمس الإثنين، مئات البريطانيين خارج البرلمان، حاملين لافتات مناهضة لسياسة الرئيس الأمريكى، خلال بحث النواب للالتماس، فى مناقشة رمزية، ليست لها صلاحية لإرغام الحكومة على سحب الدعوة.

 

واحتشد نحو سبعة آلاف محتج أمام البرلمان ورفعوا لافتات تحمل شعارات ضد الرئيس الأمريكى، وقالت أليسون ديل، لوكالة رويترز "هذا بسبب صعود الكراهية والتطرف اللذين يجسدهما ترامب، لا يتعلق الأمر به وحده لكنه يمثل ما يحدث فى العالم حاليا، غير أن عريضة منفصلة، دافعت عن الزيارة جذبت أكثر من 300 ألف توقيع، شكلت جزءا من النقاش فى البرلمان.

 

وبحسب نيويورك تايمز، فإن النقاش الذى شهده البرلمان البريطانى تضمن لغة ساخنة ونوع من الظهور السياسى بين أعضاء البرلمان، حيث تبارز النواب بين الحديث عن تهور ترامب وأهميته الاستراتيجية لبريطانيا أو حتى موقفه من قضية تغيير المناخ، كأسباب لإلغاء أو المضى قدما فى الزيارة.

 

وفى الصحف الإسبانية: اهتمت بعدد من الموضوعات من أهمها إهانة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو لنظيره الأرجنتينى موريسيو ماكرى، واستضافة فرنسا زعماء ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا 6 مارس،

 

فوفقا لصحيفة كلارين فقد أهان مادورو نظيره الأرجنتينى ماكرى لمطالبته بالحرية السياسية فى فنزويلا وانتقاد الوضع الاقتصادى والاجتماعى الخطير الذى يواجه هذا البلد الكاريبى، وقال مادورو لماكرى: "أنت لص، وقاطع طرق"، مشيرة إلى أن ماكرى دعا الأسبوع الماضى إلى متابعة الوضع فى فنزويلا واتخاذ موقف حاسم، كما أنه قال إن "فى هذا البلد الكاريبى، لا يوجد احترام للديمقراطية، كما تنتهك حقوق الإنسان".

 

وقال مادورو ردا على ماكرى "الزعيم الأرجنتينى لص، فاز بالتلاعب فى الانتخابات الأرجنتينية فوفقا للاستطلاع فإنه يحظى بدعم 20%، فى حين أنه فاز بـ80%".

 

وقالت صحيفة الباييس إن فرنسا تستضيف زعماء ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا 6 مارس، وذلك وفقا لما أكده الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بأن "مدينة فرساى ستسضيف قمة يساهم فيها زعماء ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا للإعداد لإصلاحات فى الاتحاد الأوروبى قبل الذكرى السنوية الستين لمعاهدة روما.

 

وقال هولاند فى مؤتمر صحفى مع رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى "القمة ليست لاتخاذ قرار بيننا نحن الأربعة بشأن ما يجب أن تكون عليه أوروبا، هذا ليس تصورنا لكننا 4 دول مهمة ومن حقنا أن نحدد معا ماذا ترغب أن نفعل مع الآخرين".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القمة ستكون بمثابة إعطاء دفعة جديدة للمشروع الأوروبى المتعثر قبل نهاية مارس، كما أن دعوة هولاند تنطوى على إعادة راخوى لتوجيه الاتحاد الأوروبى، حيث كان غائبا فى العام الماضى، خاصة وأن إسبانيا تعتبر دولة أساسية ورأيها مؤثر للغاية فى الاتحاد الأوروبى.

 

وفى الصحف الإسرائيلية، كشفت صحيفة "هـأارتس" الإسرائيلية النقاب عن أن قيام شركة إسرائيلية متخصصة فى مجال التسليح والتصنيع الحربى بإجراء تجربة ناجحة على منظومة دفاع جوى تهدف للتصدى لطائرات بدون طيار .

 

وقالت الصحيفة الإسرائيلية أن المنظومة الدفاعية الجديدة أطلق عليها اسم "السموات الحمراء" وتهدف التصدى للطائرات بدون طيار وكذلك للأهداف قصيرة المدى، حيث تعمل المنظومة على التشويش على الطائرة لعدم القدرة على التحكم بها وبعدها يتم إطلاق صاروخا على الطائرة لتدميرها .

 

وأوضحت الصحيفة أن مندوبين من 14 دولة حضروا التجربة الناجحة للمنظومة والتى استخدم فيها رادار ذات تقنيات عالية، حيث يتمكن الرادار من رصد الطائرة فى ظروف جوية قاسية .

 

ومن جانبه، قال حايم كروز، رئيس قسم التدريع  بالشركة أنه تم تصميم هذه المنظومة المتطورة للتعامل مع التهديدات أكثر من 360 درجة، على عكس الأنظمة الأخرى التى لا تتمكن من التعامل بشكل فعال مع الطائرات.

 

ومن جانبه قال موقع "نيوز1" الإسرائيلى أن المنظومة هدفها التصدى للطائرات بدون طيار التى تمتلكها حركة حماس فى قطاع غزة، والتى استخدمت لأول مرة فى حرب يوليو 2014، والتى قامت بتصوير عدد من المناطق الحيوية للجيش الإسرائيلى.

 

وأضاف الموقع أن المنظومة ستقوم كذلك بالتصدى لطائرات حزب الله اللبنانى ، حيث تأتى التجربة فى أعقاب إعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد أن المقاومة لن تلتزم خطوطاً حمراء بشأن مادة الأمونيا السامة فى حيفا ونووى ديمونا، إذا ما شنت إسرائيل عدوانا على لبنان.

 

يذكر أن إسرائيل تمتلك العديد من المنظومات الدفاعية الصاروخية مثل القبة الفولاذية ومنظومة الصولجان السحرى ومنظومة حيتس الدفاعية .

 

وتناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الثلاثاء، تصريحات المرشد الأعلى على خامنئى، حول مشكلة إقليم خوزستان، فضلا عن تحليلات بشأن تشكيلة المرشحين فى الانتخابات الرئاسية القادمة، والعلاقات مع تركيا التى شابها التوتر مؤخرا واستدعاء طهران للسفير التركى أمس.

 

وحذرت صحيفة كيهان المتشددة من تشكيل ائتلاف من تركيا والسعودية وإسرائيل مدعوم من الولايات المتحدة ضد طهران.

 

وتوقع مرتضى إيمانى راد فى صحيفة شرق الإصلاحية أن تكون مناورة ترامب القادمة فى السياسة الدولية صدام مع الشرق الأوسط ومواجهة إيران، وقال لا تتوفر معلومات حول نوع المواجهة لكن يمكن التنبؤ بانتهاج سياسات غير محسوبة تشعل المنطقة.

 

وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة، قالت صحيفة شرق الإصلاحية، 90 يوما متبقية على الانتخابات، وبدأت المناخ السياسى فى البلاد يأخذ الطابع المنافسة الانتخابية، وبدأت تفكر الأحزاب والتيارات والتكتلات بجدية فى استراتيجيتها الانتخابية، وقالت الصحيفة إن الإصلاحيين يرصدون المناخ الانتخابى، والأصوليين يحاولون إيجاد الخيار المطلوب للمشاركة فى ميدان المعترك الانتخابى.

 

وقالت الصحيفة أن الأصوليين يوما بعد يوم يعانون التخبط بين مرشحيهم، إلا أن "النجاديون" نسبة إلى الرئيس السابق أحمدى نجاد وأنصاره والدائرة المقربة منه بدأوا فى الظهور بعد أن منع نجاد من الترشح بأوامر المرشد، فى إشارة إلى إعلام نائبه الأسبق حميد بقائى خوض الانتخابات.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة