أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

«جبل الحلال».. فى قبضة «ولاد الحلال»..!!

الأربعاء، 22 فبراير 2017 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجيش المصرى عندما يغضب ترتعد فرائص كلاب الدول السعرانة وتختفى ذئاب الخيانة..!!

 

 
رسمت التنظيمات والجماعات التكفيرية الإرهابية، ودراويشهم، وحلفاؤهم من مرضى «التعاطف اللاإرادى» صورة لجبل الحلال فى سيناء، بنفس مقاس الصورة التى رسمها الكيان الصهيونى لخط بارليف، ووضعها فى خانة الأسطورة التى لا يمكن الاقتراب منها.
 
التصقت هذه الصورة على جدران ذاكرة المصريين، وصدقوا أن جبل الحلال وكر للجماعات الإرهابية القادمة من كل حدب وصوب، للتخريب والتدمير والقتل والحرق، وإسقاط مصر فى وحل الفوضى.
 
ونسجت حول الجبل ذى الطبيعة الوعرة، روايات تفوق أساطير ألف ليلة وليلة، وتحذر كل من تسول له نفسه محاولة الاقتراب منه، فالجبل هالك للجيوش، ومقبرة للشعوب، ومنصة تنطلق منها الجماعات والتنظيمات الإرهابية للعربدة باستقرار أرض الفيروز، وخطف أرواح خير من أنجبتهم مصر، من جنود وضباط الجيش والشرطة، لدرجة أن أبناء سيناء أنفسهم يعلمون مدى صعوبة تضاريس هذا الجبل، المحشو باطنه بالكهوف والمغارات، وأنفاق يسكنها كل المجرمين، سواء التنظيمات التكفيرية والإرهابية، أو عصابات تجارة أعضاء البشر والمهربين للأفارقة خارج البلاد، والمخدرات، والسلب والنهب والقتل.
 
لذلك عندما كنت تجلس مع أى سيناوى حافظ خريطة تضاريس أرض الفيروز، وبالأخص جبل الحلال، كان يؤكد استحالة اقتحامه، مثلما أكد الروس استحالة اقتحام خط بارليف، ولا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية.
 
لكن لا يدرك المحللون والخبراء الاستراتيجيون، أن الجيش القادر على تحطيم أسطورة خط بارليف، قادر على تحطيم كل الأساطير، مهما كانت صعوبتها، وهو الأمر الذى حدث بالفعل خلال الأيام القليلة الماضية، عندما قرر رجال إنفاذ القانون، وحفظة أمن وأمان واستقرار هذا الوطن، دك حصون جبل الحلال دكًّا، وإنهاء أسطورته، وتم وضع الخطة ذات المحاور العشرة، واستطاعوا محاصرة الجبل، وكل الطرق المؤدية إليه، ثم تطهيره جزءا جزءا.
 
وبالفعل تمكن «أولاد الحلال» من اقتحام «جبل الحلال»، واكتشفوا ما فاق تصورهم، وما زاد بكثير عن المعلومات التى تحصلت عليها الأجهزة المعنية، من أن الجبل كان عبارة عن «مدينة» شاملة تضم كهوفًا ومغارات وأنفاقًا ودهاليز وخنادق، ومخازن للسلاح، وأماكن فاخرة للإقامة والإعاشة، وتحصينات قوية.
 
وهى الضربة التى أفقدت تنظيم ولاية سيناء القدرة على التفكير والتدبير، فحاول بشكل بائس تسجيل فيديو، يعلن فيه مسؤولية التنظيم عن تفجير الكنيسة البطرسية، ويعلن ولأول مرة تخليه عن التحدث باسم ولاية سيناء، ويستبدلها بالدولة الإسلامية «داعش»، وأنه قادم على تحرير القاهرة.
 
الفيديو يعكس بقوة حالة الارتباك، والضعف والترهل والهذيان، التى وصل إليها التنظيم الإرهابى ذو الأسماء المتعددة، والهدف واحد، وأن مجرد التهديد بتحرير القاهرة، وهو الذى فشل تماما فى التواجد بقوة على أرض سيناء الوعرة، يؤكد بما لا يدع مجالا لأى شك، أنه يعيش حالة انهيار فى صفوفه وبنيته التنظيمية.
 
جبل الحلال، وبعد سقوطه فى قبضة ولاد الحلال، يكون التنظيم الإرهابى فقد أبرز مقومات قوته، وأن صدره وظهره أصبحا عاريين، وأن كل مخططاته باءت بالفشل، لذلك يحاول توجيه ضربات العميان والطرشان فى أى اتجاه من باب تسجيل وجوده على الساحة.
 
«ولاد الحلال» يدكون «جبل الحلال» دكًّا، ويخترقون مغاراته وكهوفه ودهاليزه، لتطهيره من الحشرات والثعالب والكلاب السعرانة والذئاب النجسة، فى واحدة من الانتصارات الجديدة لرجال الجيش، حاملى أختام نثر الأمن والاستقرار لهذا الوطن.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو يوسف

حفظ الله مصر وجيش مصر الأبطال

مليون تحية وسلام على الرجال الأبطال ، ربنا يحفظكم بحفظه وعنايته ورعايته وتحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

تحيااااااااااا مصر

تحية اجلال واحترام لجنودنا المقاتلين في سيناء وكل شبر من ارض مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

لعنه الله على من ادخل الارهابيين مصر

يوميا على الله ادعو الله ان ينتقم من محمد مرسى وزبانيته جماعه الانجاس المجرمين فهم سبب كل البلاوى وهم من افرجوا عن الارهابيين من السجون وهم من ادخلوا الارهابيين وارسلوهم الى سيناء .كان ظنهم ان هؤلاء سيكونوال جيشهم البديل ومصدر حمايتهم .ولانهم لا يعلمون عن الدين شىئا فهم لا يعلموا ان جند مصر هم خير اجناد الارض وفى رباط الى يوم الدين .حفظ الله مصر وجيش مصر وشرطه مصر .ولعنه الله على مرسى وزبانيته الى يوم الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

dr.elgameel

الله اكبر

الله اكبر علي خير اجناد الارض

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود مرعى

صدق من أسماهم كلاب أهل النار

لا تتخيلوا كم سيارات الدفع الرباعى باهظة الثمن التى يمتلكها هؤلاء الأنجاس !!! لاتتخيلوا كم السلاح الذى يعثر عليه جيشنا العظيم مع كلاب أهل النار !!! الله يلعن كلاب أهل النار الإخوان الشياطين فى خلال السنة التى حكموها فى غفلة من المصريين جمعوا هؤلاء الكلاب من كل مكان ليكونوا عونا لهم لو إنفلب عليهم المصريين وقد قالها البلتاجى "سيتوقف ما يحدث بسيناء فى لحظة عودة مرسى"!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

مبروك رجال مصر .. وخلو بالكم من كلاب هنية

حماس اغرقت سيناء بالارهابيين عبر الانفاق .. واستقرو في جبل الحلال .. ولكن ان الاوان يدحرهم جنود مصر ..

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

الله اكبر

الحمد لله تحية لجيش مصر العظيم تحية لمصنع الرجال وعرين الابطال حفظ الله مصر حفظ الله الجيش

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

الواقع

تخيلوا .. خلال السنة السودة اللي كانت نتيجة ليناير الاسود اللي كان نتيجة لمؤامرة النشطاء والفيسبوكيين والممولين وسكان الميادين والخيام .. قام هؤلاء الخونة بتسليم البلد للاخوان وتفرغوا للفضائيات التي تسابقت للترحيب بهم وجعلت منهم ابطال فاتحين .. تصوروا كانت البلد مفتوحة لعتاة الارهابيين من كل انحاء الدنيا .. كانوا بييجوا ازاي .. متخفيين او في الظلام .. ؟ لا .. من المطار وفي قاعة كبار الزوار ثم.مباشرةً الى قصر الاتحادية ومنها الى سيناء الغالية .. سنة سوداء لايزال يحن لها النشطاء والنخب والحقوقيين والممولين .. لكن هيهات .. مصر منصورة ومحروسة بكتاب وأولياء الله وناسها الطيبين الى يوم الدين ..

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

شكرا لك ا.دندراوي

أثلجت صدري..أصبحت تمثل لي نافذة الأمل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى واعى

سلمت يمينك يا دندراوى ياريت يحرقوا الجبل بالجير الحى بالجيف بتاعة القاذورات

عفارم عليهم اسود جند الله ربنا يحفظ الجيش و يحمى السيسى من اعدائة و قبلهم بطانة السوء و الشر و الافاقين عاجبك اخبار الارهابى و احضار جيفتة لمصر؟ نحن شعب مصر غاضبون و نرفض ان يدفن هذا الخاين او يكتب عنة تصرف احمق من حكومة غبية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة